التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024

تحديد عوامل خطر جديدة للإصابة بالصداع النصفي 

يعاني أكثر من مليار شخص على مستوى العالم من الصداع النصفي، ورغم شيوع هذه الحالة إلا أن العلماء لا يفهمون بعد الآلية الكاملة لكيفية إصابة الناس بها.
ويُعتقد أن الصداع النصفي هو اضطراب وعائي عصبي بآليات مرضية داخل الدماغ والأوعية الدموية في الرأس.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن العوامل الوراثية تساهم بشكل كبير في خطر الإصابة بالصداع النصفي.
ومع ذلك، فقد نوقش منذ فترة طويلة ما إذا كان النوعان الرئيسيان من الصداع النصفي – الصداع النصفي المصحوب بهالة والصداع النصفي دون هالة، يتشاركان في نفس الخلفية الجينية.
وتشير دراسة حديثة نشرت في مجلة Nature Genetics إلى وجود 123 منطقة جينية مرتبطة بخطر الإصابة بالصداع النصفي، ويمكن استهداف بعضها بالعقاقير.
ووجد الباحثون اختلافات وراثية بين النوعين الرئيسيين من الصداع النصفي: أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي المصاحب بهالة (أو الأورة، ويعرف أيضا بالصداع النصفي الكلاسيكي) والصداع النصفي دون هالة.
وتوصف الهالة بأنها فئة من الأعراض التي تحدث أثناء الصداع النصفي ويمكن أن تستمر لمدة تصل إلى ساعة. وتشمل الأعراض البصرية الشائعة رؤية الومضات أو البقع الداكنة أو حتى العمى المؤقت.
ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى التنميل الجسدي أو صعوبات في التحدث.
وأظهرت نتائج التحليل أن هناك عوامل مشتركة تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي بغض النظر عن نوعه، وعوامل خطر خاصة بكل نوع منها (الصداع النصفي المصحوب بهالة أو دون هالة).
وأوضحت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الأولى هايدي هاوتكانغاس: “بالإضافة إلى توريط عشرات المناطق الجديدة من الجينوم لإجراء تحقيق أكثر استهدافا، توفر دراستنا أول فرصة ذات مغزى لتقييم المكونات الجينية المشتركة والمتميزة في النوعين الفرعيين الرئيسيين للصداع النصفي”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق