التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

كتائب حزب الله: الكيان الصهيوني يروج للخطر الشيعي ويلعب على الوتر الطائفي 

سياسة ـ الرأي ـ
حذرت كتائب حزب الله، السبت، من أن الكيان الصهيوني على الترويج للخطر الشيعي واللعب على وتر الطائفية لتأليب السنة على الشيعة، فيما اشارت الى أن الانتصار العظيم على داعش صورة من صور العمل المشترك واالانسجام الكبير بين فصائل محور المقاومة.
وقال المتحدث باسم الكتائب محمد محي في حوار مع وكالة انباء “مهر”، إن “جميع الدراسات والتوصيات التي قدمتها مراكز الدراسات الاسرائيلية والامريكية تؤكد ان الاسلام المحمدي الاصيل الذي ترفع لواءه الجمهورية الاسلامية وهو وفق توصيفهم يمثل المذهب الشيعي يشكل الخطر الحقيقي والجدي على امن الكيان الاسرائيلي ووجوده في حين استطاعت اسرائيل ان تحيد الدول السنية وتدخلها في اطار التطبيع ومعاهدات السلام، والكيان الصهيوني يشخص هذا التهديد بالجمهورية الاسلامية وحزب الله وانصار الله وفصائل المقاومة العراقية وهذه جميعها تصنف على انها شيعية”.
وأضاف أنه “لذلك يعمل الكيان على الترويج للخطر الشيعي واللعب على وتر الطائفية لتأليب السنة على الشيعة، وقد تناسى ان فصائل المقاومة الفلسطينية هي سنية المذهب الا انها تتلقى الدعم الكامل من الجمهورية الاسلامية ومحور المقاومة كما انه تناسى ان الانظمة العربية لا تمثل بالضرورة شعوبها، فالشعوب السنية مازالت تدعم الشعب الفلسطيني وتقدر الدور الكبير الذي تلعبه الجمهورية الاسلامية ومحور المقاومة في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني”.
وأوضح محي، “كانت مرحلة داعش واحتلالها مساحات واسعة من العراق وسوريا اخطر فصول المؤامرة الصهيو اميركية على منطقتنا والتي نفذت بادوات ودعم سعودي اماراتي قطري تركي، وكان يراد من هذه المؤامرة تمزيق العراق وسوريا ولبنان والاجهاز على محور المقاومة، ولولا فصائل المقاومة المنضوية في محور المقاومة الذي تقوده الجمهورية الاسلامية ولولا الدعم الهائل والمباشر للجمهورية بالمال والرجال والسلاح والعتاد لكانت المنطقة بوضع اخر، فكان الانتصار العظيم على داعش صورة من صور العمل المشترك واالانسجام الكبير بين فصائل محور المقاومة مما ارعب المحور الصهيو اميركي واربك حساباته”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق