التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, أكتوبر 31, 2024

جامعة الدفاع تحدد شروط القبول وتعلن عن مشروع لإعادة تأهيل كلية الأركان 

محلي ـ الرأي ـ
أعلنت جامعة الدفاع للدراسات العسكرية، اليوم الأحد، عن كلياتها وشروط القبول فيها، وفيما أشارت إلى أن هناك مشروعاً لإعادة تأهيل كلية الأركان، كشفت عن اتفاقيات مع جامعات دولية وتعاونها مع الناتو.
وقال رئيس الجامعة الفريق الركن سعد مزهر العلاق، إن “جامعة الدفاع للدراسات العسكرية العليا تعمل بموجب قانون الجامعة رقم (4) لسنة 2016 والمنشور بجريدة الوقائع العراقية بالعدد 4400 في 7/3/2016 حيث تؤسس بموجب أحكام هذا القانون”، مبينا أن “جامعة الدفاع تسمى جامعة الدفاع للدراسات العسكرية العليا وتتمتع بالشخصية المعنوية ويمثلها رئيس الجامعة”.
وأضاف، أن “جامعة الدفاع للدراسات العسكرية العليا تتألف من الكليات والمعاهد والمراكز التالية:
أ. كلية الدفاع الوطني: وهي كلية عسكرية علمية تهدف الى تنمية معلومات نخبة من الضباط والملاكات المتقدمة في دوائر الدولة والقطاع العام بكل ما يتعلق بالتخطيط الاستراتيجي لمواجهة تحديات وتهديدات الأمن الوطني على المستوى الوطني والإقليمي والدولي بما ينسجم والسياسة الوطنية ومتغيرات المحيط الأوسع للنظام الدولي لتأهيلهم لتسلم مناصب سياسية عليا.
ب. كلية الحرب: هي كلية عسكرية علمية متخصصة في الدراسات العسكرية العليا تهدف إلى تنمية واعداد الضباط المرشحين لتبوؤ مناصب القيادة وهيئات الركن العليا.
ج. كلية الأركان: هي كلية عسكرية علمية تهدف إلى تنمية المعلومات وتوسيع مدارك نخبة من ضباط القوات المسلحة واعدادهم لتولي مناصب الركن والقيادة.
د. كلية القيادة: هي كلية عسكرية علمية تهدف الى تأهيل واعداد الضباط الأحداث وضباط الركن في القوات المسلحة لتولي مناصب الأمرة بمستوى الوحدة والتشكيل.
هـ. الكلية العسكرية: هي كلية عسكرية علمية تهدف الى اعداد ضباط على مستوى عال من الكفاءة والروح المعنوية والقابليات البدنية والذهنية لقيادة فصیل او ما يعادله في السلم والحرب.
و. معهد اللغات: هو معهد عسكري علمي متخصص بتعليم وتطوير اللغات الأجنبية لمنتسبي القوات العسكرية والمدنيين.
ز. مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية: هو مركز عسكري علمي يهتم بإعداد الدراسات والبحوث العلمية ذات الطابع النظري والعلمي على المستوى الاستراتيجي لمقر ودوائر وزارة الدفاع وقيادات الاسلحة والعمليات لتحقيق اعلى مستوى في الاداء.
وذكر أن “جامعة الدفاع للدراسات العسكرية العليا تمنح من خلال كلياتها الشهادات التالية وهي معترف بها لإكمال الدكتوراه في العلوم السياسية وخصوصا كلية الدفاع الوطني وكلية الحرب:
أ. كلية الدفاع الوطني: شهادة الماجستير في التخطيط الاستراتيجي للأمن الوطني.
ب. كلية الحرب: شهادة الماجستير في إدارة وفن العمليات.
ج. كلية الأركان: شهادة الماجستير في العلوم العسكرية.
د. الكلية العسكرية: بكلوريوس علوم عسكرية.
ه. كلية القيادة: شهادة اشتراك بالدورة.
و. معهد اللغات: شهادة اشتراك.
وتابع أن “الكليات المرتبطة بالجامعة تمنح شهادات عسكرية ولكن بالإمكان دخولهم لكلية الدفاع الوطني أو كلية الحرب لنيل شهادة الماجستير وبالإمكان اكمالهم الدراسة لنيل شهادة دكتوراه من كلية العلوم السياسية في الجامعات العراقية، بفن وادارة الصراع أو العلوم السياسية”، موضحا أن “كلية الدفاع الوطني تمنح شهادة الماجستير في التخطيط الاستراتيجي للأمن الوطني وتمنح كلية الحرب شهادة الماجستير في إدارة وفن العمليات”.
وأكد أن “شروط الدخول لكلية الأركان هي:
أ. أن يكون المتقدم حائزا على شهادة البكالوريوس في احدى الكليات العسكرية العراقية بعد الدراسة الإعدادية او ما يعادلها من الكليات العسكرية الأجنبية المعترف بها.
ب. أن يكون مؤهلا من حيث القابلية والكفاءة العلمية والولاء للوطن لتولي مناصب الامرة والركن في القوات المسلحة.
ج. أن يكون مستوفيا لشروط اللياقة البدنية والسلامة الصحية والنفسية بقرار من لجنة طبية عسكرية متخصصة.
د. أن يكون كامل الاهلية ولا يزيد عمره عند التقديم للكلية على (۳۸) سنة.
هـ. أن يكون برتبة نقيب مضت على ترقيته سنة واحدة او رائد لم تمض على ترقيته (3) سنوات.
و. أن يكون لديه خدمة في الجيش مدة لا تقل عن 7 سنوات بصفة ضابط دائم على أن يكون قد أمضى اكثر من نصفها في الوحدات الفعالة.
ز. أن يكون ناجحا في الدورة الحتمية للأغراض الزمنية الخاصة بالرتبة الأخيرة.
ح. أن يكون ناجحا في دورة القيادة للضباط الأحداث.
ط. أن يكون غير محكوم عليه بجناية او جنحة من محكمة عسكرية او بجناية عن سياسة او جنحة مخلة بالشرف من محكمة غير عسكرية.
ي. أن يكون غير معاقب بإحدى العقوبات الانضباطية في رتبته الحالية.
ك. أن يكون غير مفصول او أنهى قبوله او منسحبا من أي دورة من الدورات السابقة للكلية او مرتكبا لجريمة الغياب والهروب من الجيش.
ل. أن يكون حاصلا على تقرير من امريه لغاية قائد فرقة يؤيد كفاءته ويوصي بقبوله في الكلية.
م. أن يكون غير منتم لأي حزب او حركة أو تیار او جهة سياسية.
ن. أن يكون حسن السيرة والسمعة والسلوك وعدم وجود معلومات سلبية ضده او ضد احد افراد عائلته حتى الدرجة 2.
س. أن يكون ناجحا في الاختبارات التنافسية وناجحا في المقابلة.
وذكر أنه “بإمكان الكوادر المتقدمة المدنية الدخول الى كلية الدفاع الوطني وهناك مقاعد مخصصة للجهات الحكومية كافة يجري التنافس عليها وهذا مثبت في نظام الكلية الرقم (3) لسنة 2020، وكذلك الحال لمعهد اللغات بإمكان المدنيين المنسوبين لوزارة الدفاع والوزارات الأخرى الدخول اليه بدورات في مختلف اللغات”.
وأكد أن “القيادة الاستراتيجية او القائد الاستراتيجي بمفهومه لا يشمل القيادات العسكرية فقط، حيث تختص كلية الدفاع الوطني بإدارة الدولة ورسم السياسات والتخطيط الاستراتيجي فضلا عن دور الكليات الأخرى بإعداد القادة العسكريين”.
وبشأن تأهيل كلية الاركان، أشار العلاق إلى أن “هناك مشروعا وطنيا كبيرا لإعادة تأهيل كلية الأركان حيث بدأنا بذلك وبدعم من رئيس اركان الجيش وبمشاركة الكوادر الهندسية في وزارة الدفاع للنهوض بواقع البنى التحتية للكلية”، لافتا الى أن “جامعة الدفاع للدراسات العسكرية العليا تعمل على توطيد اطر التعاون والتنسيق مع الجامعات العراقية والجامعات والمراكز البحثية العربية والإقليمية والدولية وهناك اتفاقيات ومذكرات تعاون مبرمة مع هذه الجامعات”.
وعن النموذج العسكري المعتمد في الجامعة، بين العلاق أن “الكليات والمعاهد والمراكز البحثية المرتبطة بالجامعة هي مصنع للأفكار والرؤى وغالبا ما تسعى الى دراسة وتحليل اغلب النماذج المعتمدة سواء الشرقية او الغربية على أن ينسجم ذلك مع العقيدة العسكرية العراقية والثقافة العراقية”، موضحا أن “الكراسات الرسمية المعتمدة تعتمد على المدرسة البريطانية وجرى تحديثها وفق تغيرات البيئة الاستراتيجية بالتنسيق مع بعثة تدريب الناتو”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق