بريطاني يرفع دعوى ضد رئيس الانتربول الاماراتي أحمد ناصر
وكالات ـ الرأي ـ
منح البريطاني علي عيسى أحمد الاذن لمتابعة الاجراءات القانونية ضد اللواء الاماراتي احمد ناصر الرئيسي والذين يشغل حاليا منصب رئيس الانتربول نتيجة تعرضه للتعذيب والسجن في الامارات عام 2019 أثناء وجوده في عطلة لمشاهدة مباريات كأس آسيا .
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان ” اللواء احمد ناصر كان قد شغل منصب المفتش العام في وزارة الداخلية الاماراتية في عام 2015 مسؤولاً عن الإشراف على السجون والشرطة ، هو واحد من ستة مسؤولين كبار تم رفع الدعوى القضائية عليهم بتهم استخدام اساليب التعذيب ضد المعتقلين في الامارات “.
واضافت ان ” المدعي علي عيسى طالب بتعويض عن الاضرار من المسؤولين الستة إلى جانب رئيس الانتربول وهم صقر سيف النقبي ، رئيس النيابة العامة لأمن الدولة في أبو ظبي. اللواء فارس خلف المزروعي قائد شرطة أبوظبي واللواء أحمد ناصر أحمد الظاهري ثاني قائد في جهاز أمن دولة أبوظبي”.
وقال المدعي انه ” وأثناء وجوده في الإمارات ، سُجن ظلما وتعرض للاعتداء والضرب ، والإيذاء المتعمد بما في ذلك الأذى النفسي والإهمال نتيجة ارتداءه قميص المنتخب القطري في مباراته امام العراق حيث تلقى اساءات عنصرية من الشرطة الاماراتية واوامر بخلع القميص “.
واوضح المدعي أنه ” في الوقت الذي ارتدى فيه قميص كرة القدم القطري لم يكن يعلم أن القيام بذلك في الإمارات يعد جريمة”، مبينا إنه “أصيب بجروح في ذراعه وصدره ، وخُلع أحد أسنانه بعد لكمه في وجهه احد المسؤولين كما حُرم من الطعام والماء أثناء اعتقاله”.
واشار الى انه ” سعيد للغاية لأن المحكمة العليا منحت الإذن بخدمة دعواي ضد الأشخاص المسؤولين عن تعذيبي في الإمارات ، لقد عانيت في السنوات الثلاث الماضية. أنا أستحق العدالة. التعذيب مؤلم ، لقد غير حياتي وغير ما أشعر به عاطفياً. أنا ضحية التعذيب بسبب قميص كرة القدم الذي كنت أرتديه “.
من جانبهم ” طالبت وزارة الخارجية الاماراتية بالحصانة الدبلوماسية للمسؤولين الستة مجادلة بأن المحاكم الإنجليزية ليس لها اختصاص قضائي في محاولة للتهرب من القضية وللتغطية على اساليب النظام الاستبدادي القمعية ضد الكثير من المعتقلين القابعين في سجون الامارات “. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق