التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, أكتوبر 10, 2024

تقرير لميدل ايست البريطانية : الامريكان وراء الانهيارات التي ستضرب المزارات الاثرية في العراق 

سياسة ـ الرأي ـ
اكد تقرير لصحيفة ميدل ايست آي البريطانية ، الاربعاء، انه وعلى الرغم من اهميتها الدينية والثقافية فقد غدت المزارات والاضرحة القديمة في بغداد والتي تعود الى قرون مضت في حالة سيئة جدا بسبب الغزو الامريكي والاهمال والفساد .

وذكر التقرير ان “العراق يعد موطنا لعشرات الأضرحة القديمة التي تجذب آلاف المؤمنين والزوار سنويًا، لكن بعد سنوات من الاهمال والغزو الامريكي للبلاد بدأت تلك الاثار تندثر وتتدهور تدريجيا على الرغم من المحاولات اليائسة لإنقاذها”.

واضاف ان ” من تلك الاثار ضريح السيدة زمرد خاتون في قلب العاصمة العراقية بغداد ، والذي يتميز ببرج فريد من نوعه. يقع النصب التذكاري داخل مقبرة وله تصميم مميز للمقرنصات من تسع طبقات ، وهو ما يشيع رؤيته في العمارة الإسلامية و تم تسمية النصب على اسم زوجة الخليفة العباسي المستضيء بأمر الله الذي اشرف على تشييد المبنى بالإضافة إلى العديد من المباني الأخرى في المدينة”.

من جانبه قال المسؤول عن الضريح ويدعى ابراهيم إن ” الموقع تعرض للاساءة والإهمال منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 قائلا “لقد حطموا الأبواب” واصفًا كيف كسر الجنود الأمريكيون الأبواب الخشبية القديمة للوصول إلى البرج ، مما منحهم رؤية واسعة عبر المدينة، مبينا ان “عمر الأبواب أكثر من 200 عام ، وقد حطموها “.

واوضح أن ” ضريح زمرد خاتون ظل مبجلا لدى طائفة الصوفية، ففي كل عام ، يزور العديد من الأشخاص من الهند وباكستان ، ويشرعون في رحلة إلى ضريح الشيخ الصوفي عبد القادر الجيلاني القريب”، موضحا انهم “يصلون طوال اليوم ، في مجموعات كبيرة ، حاملين الملابس والزهور والعطور ، ويبقون حتى الليل”. كما يزور عراقيون من المدن المجاورة أقاربهم المدفونين في الموقع”.

وبين ان ” الزجاج القديم في الجزء الداخلي من البرج تمت سرقته بعد عام 2003 نتيجة الغزو كما تم تجاهله من قبل الحكومة العراقية مما جعله أكثر تدهورا مع مرور الوقت”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق