وثائق مسربة : العنصريون البيض لديهم روابط عسكرية بالجيش الامريكي 

وكالات ـ الرأي ـ
كشفت وثائق مسربة نشرها موقع يونيكورن ريوت الامريكي ، الاربعاء ، ان واحدا من كل خمسة افراد من الجماعات العنصرية المتعصبة للبيض والنازيين الجدد في الولايات المتحدة والذين يشكلون ما يسمى بجبهة باتريوت شغلوا مناصب سابقة او حالية في الجيش الامريكي .

وذكر تقرير الموقع فانه ” ووفقا للوثائق اعترف 18 متقدما من اصل 81 يمثلون نسبة 21 بالمائة بانهم كانوا ينتمون سابقًا أو حاليًا إلى الجيش الأمريكي، حيث برزت جبهة باتريوت كواحدة من أكثر الجماعات المتعصبة للعرق الأبيض نشاطًا في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة “.

واضاف ان ” مؤسس الجماعة العنصرية ويدعى توماس روسو ، وهو رجل يبلغ من العمر 23 عامًا قال ان هدف الجماعة يتمثل بخلق ” امة داخل امة ” مشيرا الى عنصرية وتفوق البيض “.

واوضح ان ” الموقع نشر اكثر من 400 غيغا بايت من البيانات التي تضمنت مقاطع فيديو خاصة ظاهريًا وغير محررة ورسائل مباشرة تكشف عن حملة لتنظيم أعمال الكراهية مع تلقين المراهقين عقيدة الاشتراكية القومية التي تعتبر اساس ايديولوجية الحزب النازي “.

وقال البعض من اعضاء تلك الجماعة إنهم تدربوا على الأسلحة النارية بينما ادعى أحدهم أنه ماهر في “فنون الدفاع عن النفس في مشاة البحرية” وقال إنه كان قائد نادي كانساس أكتيف ، التابع لحركة ريز ابف ، ومقرها جنوب كاليفورنيا وهي مجموعة من مجاميع الكراهية “.

وتابع أن ” جبهة باتريوت تقوم بتجنيد الأعضاء عبر الإنترنت الذين ما زالوا قاصرين من الناحية القانونية ، وتلقينهم أيديولوجية تفوق العرق الأبيض بل وتشجعهم على الكذب على والديهم حتى تتمكن المجموعة من نقلهم عبر خطوط الولاية من أجل الأحداث العنصرية “.

واشار التقرير الى ان ” الوثائق المسربة تأتي وسط قلق متزايد من التطرف اليميني العنصري للعسكريين الأمريكيين الحاليين والسابقين، حيث تم العثور على أكثر من 80 شخصًا متهمًا بتورطهم في أعمال الشغب الدامية في 6 كانون الثاني في مبنى مجلس الشيوخ على صلة بالجيش الأمريكي ، ومعظمهم من قدامى المحاربين”. انتهى