الولايات المتحدة تدرج شركتي “ايرثلنك وميديا ستار” العراقيتين ضمن سوق القرصنة والتزوير 

وكالات ـ الرأي ـ
ادرج الممثل التجاري للولايات المتحدة كاثرين تاي شركات عراقية في تقريره الصادر حديثًا لعام 2021 عن الأسواق سيئة السمعة للتزوير والقرصنة ومن بينها شركتي ايرث لنك وميديا ستار والتي يقال إنها تشارك في أو تسهل عمليات تزوير كبيرة للعلامات التجارية أو قرصنة حقوق النشر.

وذكر التقرير الذي نشرته مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة عن تاي قولها إن ” التجارة العالمية في السلع المقلدة والمقرصنة تقوض الابتكار والإبداع وتضر بالعمال “.

واضافت أن ” التجارة غير المشروعة تزيد أيضًا من تعرض العمال المشاركين في تصنيع السلع المقلدة لممارسات العمل الاستغلالية ، ويمكن أن تشكل السلع المقلدة مخاطر كبيرة على صحة وسلامة المستهلكين والعاملين في جميع أنحاء العالم”.

واوضح التقرير ان ” من بين الشركات شركة تشالوس التي يقع مقرها في اربيل متورطة في تحديد مصادر وتوزيع المحتوى المقرصن عبر الإنترنت ، وشركة فورايفر آي بي تي في وشركة ميديا ستار التي تزود اجهزة استقبال الأقمار الصناعية الرقمية التي تحمل علامة ميديا ستار بافلام ومسلسلات مقرصنة وهي لتيارات التلفزيون المقرصنة التي تستخدمها خدمات إعادة توزيع اي بي تي في الأخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

وتابع أن ” من الشركات العراقية التي تم ادراجها ايضا شركة إيرث لينك للاتصالات ، وهي أكبر مزود لخدمات الإنترنت في العراق ، تستضيف خدمة البث التلفزيوني عبر الإنترنت المقرصنة ، وتطبيق الهاتف المحمول ، وموقع إلكتروني يسمى شبكتي وتقدم هذه الخدمة لمشتركي خدمة الإنترنت الخاصة بها دون أي رسوم إضافية”.

واوضح ان ” عدد المشتركين في شركة ايرث لينك يبلغ 500 الف شخص ويتضمن المحتوى الذي توفره البث الرياضي والمسلسلات التلفزيونية والأفلام غير المصرح بها ، والكثير منها مملوك لأصحاب الحقوق “.

يشار الى ان أحد أصحاب الحقوق بين ان شركة ميديا ستار مصدر لأكثر من ربع القنوات المقرصنة التي يتم إعادة توزيعها بشكل غير قانوني عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، كما يتضح من شعارها المتراكب على تدفق الفيديوبما في ذلك آلاف الأفلام والبرامج التلفزيونية عند الطلب ، والتي تستخدمها تطبيقات اي بي تي في غير المشروعة الأخرى “. انتهى