ميلتاري تايمز: مصانع السلاح الامريكية تطلق ملايين الاطنان من الملوثات سنويا
وكالات ـ الرأي ـ
كشف تقرير لصحيفة ميلتاري تايمز الامريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية ان مصانع السلاح والذخيرة الامريكية تطلق سنويا ملايين الاطنان من الملوثات في الهواء سنويا بالاضافة الى حرق نفايات المصانع في مناطق مكشوفة لكن البنتاغون لم يقم بأي اجراء لوقف عملية التلوث.
وذكر التقرير ان “مصنع راتفورد للذخيرة التابع للجيش الامريكي في فرجينيا والذي يعرف بأسم ارسنال قد تسبب في حدوث عدد كبير من المشكلات الصحية في المناطق المحيطة به بسبب انتاجه ثلاثة ملايين رطل من الملوثات في كل عام “.
واضاف التقرير أن ” مصنع راتفود هو واحد من 51 موقعًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة لا يزال يحرق علانية بقايا الذخيرة والمتفجرات الزائدة والمواد الأخرى ، ويطلق جزيئات خطيرة مثل الرصاص والزئبق والكروم في الهواء ولذا ليس من قبيل المصادفة أن ثلاث من المدن المحيطة بآرسنال لديها أعلى معدلات الإصابة بمرض التايفوئيد في ولاية فرجينيا”.
واضاف التقرير ان ” التخلص من النفايات عن طريق حرقها يعتبر امرا غير قانوني منذ عام 1984ولكن سُمح لوزارة الدفاع بمواصلة هذه الممارسة حتى ابتكر المهندسون وسيلة بديلة للتخلص منها داخل الولايات المتحدة اما الجيش الامريكي فقد استخدمها اثناء فترة غزو افغانستان والعراق بكثرة في انتهاك واضح للقانون”.
واشار التقرير الى أنه “ورغم صدور القانون فقد انتهك مصنع راتفورد داخل الولايات المتحدة لوائح وكالة حماية البيئة 287 مرة بين اعوام 2011 الى 2013 فقط وتم تحميل المصنع أكثر من 50 انتهاكًا لاتفاقية حماية البيئة على مدار الـ 37 عامًا الماضية، كما ان أكثر من 40 مليون فدان من الأراضي على مستوى البلاد قد تلوثت بسبب حرق المنشآت العسكرية للنفايات. حتى الآن ، أنفق البنتاغون 42 مليار دولار على تنظيف التلوث ، وهو رقم سيستمر في الارتفاع إذا لم يتم فعل أي شيء للسيطرة على الانبعاثات المتفشية من مصانع مثل أرسنال، لكن لسوء الحظ ، لا يبدو أن هذا من المحتمل أن يحدث في المستقبل القريب”. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق