الجليد البحري في القطب الشمالي مهدد بالذوبان
أفادت وكالة ناسا، أن ارتفاع درجات الحرارة يعني أن جليد البحر في القطب الشمالي لا ينتشر على نطاق واسع كما كان عليه في الشتاء الماضي.
ووفقًا للمركز الوطني لبيانات الجليد التابع لوكالة الفضاء، بلغ الجليد البحري في القطب الشمالي ذروته عند 5.75 مليون ميل مربع (14.88 مليون كيلومتر مربع) في 25 فبراير الماضى.
وتبلغ مساحة جليد القطب الشمالي 5.75 مليون ميل مربع، وهي أيضًا عاشر أدنى مساحة في سجل المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج.
وتأتي هذه الأخبار في أعقاب تقارير صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع تفيد بأن قطبي الأرض يتعرضان لموجات حر غريبة، حيث أن أجزاء من القطب الشمالي أكثر دفئًا من المتوسط بأكثر من 50 درجة فهرنهايت (30 درجة مئوية).
أكدت وكالة ناسا أيضًا أن الجليد البحري في القطب الجنوبي وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في 25 فبراير الماضى، بعد التحليل الأولي الشهر الماضي.
وينتشر الجليد البحري في القطب الشمالي عادة إلى أقصى حد له في مارس وينحسر في حوالي سبتمبر، والعكس في القطب الجنوبي.
تشير حقيقة أن الجليد لا ينتشر إلى حد بعيد إلى أن الاحتباس الحراري يجعل المياه أكثر دفئًا من أن يتشكل الجليد وينتشر بشكل صحيح.
ويحافظ الجليد البحري في القطبين على برودة المناطق القطبية، كما يساعد في اعتدال المناخ العالمي ويوفر موطنًا للحياة البرية.