التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 10, 2024

شاحنات محملة بالمواد الغذائية والخضر تبدأ بالدخول من منفذ الشلامجة 

محلي ـ الرأي ـ
نجح الضغط الشعبي الذي مارسه البصريون في فتح منفذ الشلامجة اقصى جنوبي العراق أمام دخول المواد الغذائية والخضر من الجانب الإيراني وذلك بعد ارتفاع أسعارها لأضعاف في الأسواق المحلية وعجز المنتج الوطني من المحاصيل الزراعية من سد الحاجة.

وكان محتجون غاضبون قد اقتحموا في وقت سابق من مساء اليوم منفذ الشلامجة وتمكنوا من الوصول إلى الجانب الإيراني.

وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي قد أعلنت، يوم الأربعاء السادس من شهر نيسان/أبريل الجاري، عن فتح باب استيراد المواد الغذائية كافة لمدة 3 أشهر.

وعزت هيئة المنافذ الحدودية في العراق ، يوم الخميس، سبب تأخر المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية المستوردة إلى تعذر حصول المستوردين على الموافقات الرسمية.

وكان نواب من محافظة البصرة اقصى جنوبي العراق قد وجهوا كتابا رسميا الى الحكومة الاتحادية طالبوا بالإسراع بفتح منافذ الجنوب لدخول المواد الغذائية دون وضع محددات وشروط تعجيزية من قبل وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال”.

وقال النواب “سيكون اخر موعد الى اليوم السبت لفتح منفذ الشلامجة لدخول البضائع والمواد الغذائية والا سيتم فتحه رغما عنهم ولن نسمح بتجويع الجنوب”.

وأعلنت وزارة الزراعة يوم الثلاثاء بإستيراد محاصيل البطاطا والطماطم والخيار والباذنجان لإنخفاض إنتاجها محليا وارتفاع أسعارها في الأسواق العراقية.

ووصل سعر الكيلوغرام الواحد لتلك المحاصيل الأربعة في الأسواق المحلية العراقية إلى 1500 دينار أي ما يُعادل أكثر من دولار أمريكي بينما كانت أسعارها تتراوح في السابق بين 750 – 1000 دينار عراقي مما شكل عبئا كبيرا على محدودي الدخل في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية، وتضاعف اسعار السلع والمواد الغذائية الأساسية جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا ارتفعت أسعار المواد الغذائية والسلع والمواد الاستهلاكية ومواد البناء والادوية وغيرها من المواد المستوردة التي تدخل ضمن الاحتياجات اليومية للسكان في العراق.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق