التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, أكتوبر 10, 2024

توضيح من الدفاع بشأن قبول طلبة الكلية العسكرية 

محلي ـ الرأي ـ
أصدرت وزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، توضيحاً بشأن قبول طلبة الكلية العسكرية الدورة 112.

وقالت الوزارة في بيان تلقت*الرأي* الدولية نسخه منه إنه “رداً على ما تناولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من خبر بشأن قبول 81 طالباً في الكلية العسكرية الدورة (112) من عشيرة وزير الدفاع الجبور، نود أن نبين ما يلي:-

1. ان موضوع اختيار الطلاب للقبول في الكلية العسكرية يتم وفق سلسلة من السياقات والإجراءات كما أن الطالب الذي يقدم للقبول في الكلية العسكرية يخضع الى عدد من الاختبارات البدنية والطبية والاختبارات النظرية والعملية والتي يتم تحديدها من قبل لجان خاصة من الأكاديمية العسكرية ورئاسة أركان الجيش.

2. إن موضوع اختيار الطلاب لا يتم وفق القبيلة أو العشيرة وإنما يتم وفق النسب السكانية لكل محافظة، إذ هناك تخصيص لأعداد المقبولين ونسب الكثافة السكانية للمحافظات العراقية.

3. بالنسبة للطلبة المقبولين في الدورة (112) من أبناء عشيرة الجبور هم من جميع المحافظات العراقية وليس فقط من محافظة صلاح الدين حيث يبلغ عدد المقبولين من العشيرة آنفاً من محافظة نينوى (32) طالباً، ومن محافظة كركوك (25) طالباً، ومن محافظة بغداد (16) طالباً، ومن محافظة صلاح الدين (12) طالباً، ومن محافظة الديوانية (5) طلاب، ومن محافظة كربلاء (5) طلاب، ومن محافظ ديالى (4) طلاب، ومن محافظة النجف طالبَين اثنين ومن محافظة بابل طالب واحد.

4. إن عشيرة الجبور من العشائر العراقية الأصيلة وهي منتشرة في جميع محافظات العراق من الشمال الى الجنود وهذا لا يعني ان كل من يحمل لقب جبوري هو أحد أقارب السيد وزير الدفاع، وعلى سبيل المثال ان عدد أعضاء البرلمان من عشيرة الجبور هم أكثر من (15) عضواً ومن مختلف المحافظات العراقية فهم يمثلون كافة أبناء الشعب العراقي.

وأضافت، أن “إثارة مثل هكذا موضوع الهدف منها زرع الفتنة الطائفية والقومية والعمل على شق وحدة الصف العراقي لا تنصب الا في مصلحة أعداء العراق، الذين دائماً يحاولون التصيد في الماء العكر، كما أن مثل هكذا مواضيع لا تخدم المؤسسة العسكرية، هذه المؤسسة التي ضحى أبناؤها من مختلف الأديان والقوميات والمذاهب في سبيل الوطن وشعبه الأبي”.

ودعت الوزارة في ختام بيانها، الجميع إلى “توخي الدقة خلال تناول المواضيع التي يتم نشرها والتأكد من صحة ما تنشره”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق