التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

فصائل المقاومة : يوم القدس العالمي رسالة دعم وإسناد لصمود المقدسيين في ظل التهديدات “الإسرائيلية” 

سياسة ـ الرأي ـ
أجمعت فصائل المقاومة الوطنية والإسلامية في غزة ، على أنّ يوم القدس العالمي هو رسالة إلى كل الدول العربية والإسلامية لنصرة القدس والوقوف إلى جانبها وأهلها، ودعماً لصمود أبناء شعبها وخاصة في ظل التهديدات “الإسرائيلية” واستمرار حالة التغول والتقسيم المكاني والزماني ومحاولة الإستيلاء على مدينة القدس بشكل كامل”.
وشددت فصائل المقاومة على أن يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام يأتي في ظل هجمة شرسة على المقدسات تتطلب الإستمرار في الوحدة الميدانية والقتالية المجاهدة بكل أشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة وأن تكون على جهوزية واستنفار وتعبئة تامة للدفاع عن القدس والأقصى”.

القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، في يوم القدس العالمي، وجه التحية لجماهير الشعب الفلسطيني المرابطين داخل المسجد الأقصى والذين أفشلوا مخططات الإحتلال بذبح القرابين داخل المسجد الأقصى، وأكدوا على عروبية وإسلامية المسجد الأقصى وعلى عروبية وإسلامية المسجد الأقصى والقدس، مشيرًا إلى أنها هي العاصمة الأبدية لفلسطين وهي أولى القبلتين وثاني المسجدين ومسرى النبي (ص).

وحيا رضوان في يوم القدس العالمي “الجمهورية الإسلامية في إيران التي اعتمد إمامها الراحل الخميني يوم القدس العالمي كيوم لتحقيق الوحدة الإسلامية، ولأجل تذكير أجيال المسلمين بدورهم اتجاه الدفاع عن القدس وفلسطين”.

وقال رضوان: “نحن نقول أن القدس كانت وستبقى القضية المركزية للأمة” وأضاف “المطلوب على صعيد الجماهير العربية والإسلامية دعم صمود وثبات أهلنا المقدسيين”.

وتابع رضوان “المطلوب على مستوى المجتمع الدولي وقف هذه الانتهاكات للمقدسات من قبل الاحتلال الصهيوني والمطلوب فلسطينيًا الاستمرار في هذه الوحدة الميدانية والقتالية المجاهدة بكل أشكال المقاومة وعلى رأسها المقاومة المسلحة أن تكون على جهوزية واستنفار وتعبئة تامة للدفاع عن القدس والأقصى”.

وأكّد القيادي في الجهاد الاسلامي يوسف الحساينة أنّ يوم القدس العالمي هو يوم مشهود وهو اليوم الذي أعلن عنه الإمام الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران كي يوجه أنظار الأمة وكل أحرار العالم نحو القدس لما تمثله من بعد ديني وسياسي في المنطقة على اعتبار أنّ هذه الوجهة الصحيحة للأمة التي يجب أن تتوحد كل الجهود نحوها من أجل تحريرها والتصدي لهذه الهجمة الصهيوغربية التي استهدفت قلب المنطقة العربية والإسلامية وهي فلسطين.

وأشار القيادي في الجهاد الإسلامي إلى أنّ “إيران في هذا اليوم ما زالت على هذا الخط وعلى هذا النهج تقدم كل ما لديها من إمكانيات سياسية وعسكرية وموقف قانوني ودعم تقني على الأرض تقدم للشعب الفلسطيني وهي ثابتة وتعبر عن هذا الموقف في كل محطة ومنعطف تمر فيه القضية الفلسطينية”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق