التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024

عقد اجتماع “عرض تقرير حول آخر أوضاع مقاومة الشعب الفلسطيني” في طهران 

سياسة ـ الرأي ـ
بحضور شخصيات فلسطينية بارزة عقد اجتماع “عرض تقرير حول اخر أوضاع مقاومة الشعب الفلسطيني المجيدة ” اليوم الخميس في طهران .
و ان اجتماع “عرض تقرير حول آخر أوضاع مقاومة الشعب الفلسطيني المجيدة ” بدء اليوم الخميس في الامانة الدائمة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية بالعاصمة طهران بمشاركة الدكتور خليل الحية القيادي في حركة حماس وجمع من النشطاء في الشان الفلسطيني.

وكان كل من أسامة حمدان الممثل السابق لحركة حماس في لبنان وخالد القدومي ممثل حركة حماس في طهران من بين الضيوف المشاركة في الاجتماع.

وقال الدكتور خليل الحية ، أحد القادة البارزين في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس ، في هذا الاجتماع: “نشكر الله على انه وضعنا في طريق المقاومة”. ان الصهاينة استغلوا ضعف الأمة وأرادوا القضاء على القضية الفلسطينية. وصل الأمر إلى النقطة التي اعترفت فيها منظمة التحرير الفلسطينية بسيادة هذا الكيان غير الشرعي على ثلثي فلسطين. مرت ثلاثة عقود على مفاوضات منظمة التحرير الفلسطينية ، لكنهم حتى الآن لم يتوصلوا إلى نتيجة. في هذا المسار السياسي كان الهدف القضاء على روح المقاومة لدى الفسطينيين.

واضاف : “اليوم أصبحوا متعاونون مع الصهاينة وتم القائنا في سجون السلطة الفلسطينية وتابع: “شاركنا في انتخابات عام 2006 لحماية المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني” ، لكن النتيجة كانت قد تمت محاصرتنا مع الشعب الفلسطيني.

وقال : إن المشروع الذي كانوا يسعون وراءه قد فشل. السلطة الفلسطينية تفتقد الهيكلية و الشرعية والقانون ، وهناك شخص واحد يحكم كل شيء في هذا الهيكل. الفساد منتشر في هذه السلطة والمواطنين يكرهونها . أنصارها هم المستفيدون منها. وقد أعلن الكيان الصهيوني أنه لن يسمح بإسقاط السلطة الفلسطينية .

وتابع : “توصل غالبية أبناء شعبنا إلى هذا الاستنتاج مفاده أن العقبة التي تقف امام الديمقراطية وحريتهم هي السلطة ومحمود عباس”. في العام الماضي ، كان من المفترض إجراء انتخابات عامة ، لكن قبل 20 يومًا من اجراء الانتخابات قاموا بالغاءها . الا ان المقاومة وفرت ارضية للشعب الفلسطيني لينال حقوقه. برامج المقاومة كان يرتكز على المقاومة بكل إمكانياتها وطاقاتها .. أبشركم قد تم تمهيد ارضية حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من مقاومة الصهاينة بسهولة . لقد توصل غالبية ابناء الشعب إلى هذه النتيجة أنه لا خيار أمامنا سوى المقاومة. نحن نعلن أن المقاومة بدأت طريقها الجديد الذي سنواصله. محاولة الصهاينة لتقسيم المسجد الأقصى و الغصب الجديد تعد من عوامل تصعيد المقاومة .

واستطرد قائلا : في أراضي 1948 اليوم ، تحول الفلسطينيون الى قنبلة موقوتة ، ان انتماءهم القومي والإجراءات القمعية للعدو قد تسبب بحدوث هذه القضية . لكن غزة نجحت في تقديم نموذج لخلق التماسك الاجتماعي بالدرجة الأولى ، من دون إجراء تعاون أمني في المقاومة المباشرة ، استطاعت أن توسع قدراتها وتشتبك مع العدو كل يوم. تقيم المقاومة علاقة وثيقة مع كل فلسطين من خلال غرفة العمليات المشتركة.

وأضاف خليل الحية : “لقد حاول العدو جعل غزة نسيجا منفصلا عن المناطق الاخرى الا اننا ثبتنا هذا الواقع بان كل فلسطين موحدة وهذا هو خطنا الأحمر”. هذه المقاومة مؤمنة تستمد العون من الله ولها داعمي على راسها الجمهورية الإسلامية. عدونا يدرك جيدًا أننا جاهزون وأننا صانعو القرار . تمكنا من خلق قودة ردع. هدفنا النهائي هو تحرير كافة فلسطين. نعتقد أن خيار المقاومة منتصر وأن المشاريع الأخرى ستهزم و أغتنم هذه الفرصة لأحيي ذكرى من أسس ودعم المقاومة في مختلف أماكن المنطقة.

وفي السياق ذاته قال أسامة حمدان الممثل السابق لحركة حماس في لبنان في الاجتماع : ان اتفاق أوسلو قضى على عودة الفلسطينيين ، ونسعى إلى وحدة الأرض والشعب ، والعدو يسعى وراء تقسيمها. اوسلو وقبل ان نلمس نتائج الانتفاضة قام بتبديدها . لقد بذلنا جهودًا جادة لإشراك الفلسطينيين في الخارج في النضال ضد الكيان الصهيوني. نحن نسعى وراء ذلك.

وأضاف: “الشعب الفلسطيني يتفهم دعم إيران جيدا ، الا ان معركة سيف القدس جعلت هذا الدعم أكثر وضوحا من ذي قبل” الا ان في مجال العلاقات بين الشعبين ، هناك الكثير من العقبات واللاعبين الذين يقومون بوضع العراقيل. نسعى لتهيئة الظروف لتنمية العلاقات بين الشعوب.

وأضاف : “التطبيع مرفوض باي حال من الاحوال ، ان تطبيع اليوم يرتكز على خلق محور جديد في المنطقة بزعامة الكيان الصهيوني ، وهو ليس مجرد تطبيع عادي. نحن نقاوم في الداخل الفلسطيني ويجب على شعوب المنطقة مواجهة التطبيع.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق