التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

أبطحي: الوحدة هي المفتاح لتدمير الكيان الصهيوني 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الوحدة هي المفتاح لتدمير الكيان الصهيوني مشيراً إلى أن مثلث اميركا وبريطانيا وإسرائيل يعد أكبر فتنة في فلسطين المحتلة.

الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية، مجتبى أبطحي ، أكد لدى استقباله اليوم الأحد، 25 من قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية المتمركزة في لبنان، وممثلي حزب الله في المقاومة الفلسطينية، على وحدة فصائل المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، وقال ان على جميع الفلسطينيين، من علماء دين وأكاديميين ومقاتلين ورجال ونساء وشباب ، أن يتحدوا ضد الكيان الصهيوني ويكون لهم قرار واحد في هذا الاتجاه وسيكون ثمرة ذلك نصرًا حاسمًا لجبهة المقاومة على العدو الصهيوني.

وأشار إلى الفرق بين انتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين قبل الثورة الإسلامية وبعد انتصار الثورة الإسلامية، قائلاً: “بانتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني تغيرت حركة المقاومة ضد العدو الصهيوني تمامًا وان المقاومة حققت خلال السنوات الأخير انتصارات كبيرة”.

وأضاف أبطحي انه الان ايضا ليس لدينا وقت للوقوف ويجب أن نستمر في تحريك المقاومة وان اوضاع وظروف المنطقة والعالم الإسلامي اليوم باتت جاهزة لان تفي جبهة المقاومة بدورها وعلينا اغتنام هذه الفرصة و قدراتنا وأعمالنا في ساحة المعركة والعمل على تطويرها.

وبيّن دور ومكانة فلسطين وتحرير الأراضي المحتلة في نهضة الإمام الخميني ، قائلاً: “لقد استخدم الإمام الخميني (قده) اسم فلسطين 18 مرة في خطابه في خطابه في 15 خرداد(5 حزيران /يونيو 1963) ، وذكر أن ذلك يدل على أن الهدف الأساسي للإمام الراحل قبل مواجهة الشاه كان محاربة الصهيونية العالمية”.

واستشهد بآيات من القرآن الكريم حول فاعلية مقاومة الاستكبار وقال المقاومة اليوم جعلت الكيان الصهيوني يعيش حالة من الانهيار كما ان أمريكا وأوروبا يعيشان الانهيار ايضا، ومن المحتمل ان يكون الله قد هيا هذا الموضوع لانقاذ العالم.

وتحدث عدد من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية المتمركزة في لبنان عن دور الإمام الخميني والثورة الإسلامية في انتصار الانتفاضة الفلسطينية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق