مرشحون لرئاسة الحكومة المقبلة والعامري بانتظار جواب الصدر
سياسة ـ الرأي ـ
تتواصل مساعٍ رئيس تحالف الفتح هادي العامري، لاقناع رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر بالعدول عن قرار استقالة الكتلة الصدرية من مجلس النواب، فيما كشفت مصادر مطلعة عن مجموعة من السياسيين ممكن ترشيحهم لرئاسة الحكومة المقبلة.
وقدم نواب الكتلة الصدرية استقالتهم من مجلس النواب، تلبية لدعوة الصدر بعد اشهر من تعطل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة، نتيجة استخدام الاطار التنسيقي للثلث المعطل.
وتقول مصادر مطلعة ان”العامري يرفض البدء بمشاورات تشكيل الحكومة، دون الحصول على جواب نهائي من الصدر بشأن العدول عن قرار استقالة الكتل الصدرية أو حتى التفاوض على قبول الصدر بالحكومة المقبلة، خاصة وان التيار الصدري جزء مهم في العملية السياسية ولا يمكن تجاهله والأمر الثاني حتى لا تخرج جماهير التيار بتظاهرات تسقط اي حكومة مقبلة”.
وتضيف المصادر، ان”هناك عدد من السياسيين المرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة ومنهم نوري المالكي الذي يراه ائتلاف دولة القانون المتوقع ان يكون اكبر الكتل الشيعية حال استمرار الصدر بالاستقالة خير مرشح لتولي مسؤولية العراق وكذلك حيدر العبادي الذي يلقى قبولا من السنة والكرد وكذلك محافظ البصرة اسعد العيداني واخيرا محمد شياع السوداني الذي رشح نفسه اكثر من مرة للمنصب ويبدو انه يريد رئاسة الحكومة”.
وتلفت المصادر الى، ان”الاطار التنسيقي لا يريد ان يكون رئيس الوزراء المقبل احد قياداته حتى لا يحسب فشل الحكومة عليه، خاصة وان اي حكومة من دون الصدر مصيرها مجهول وهذا الامر يضعه الاطار بالحسبان”.
ويقول النائب عن دولة القانون جواد البولاني في حديث لـ/موازين نيوز/ ان”التفاهمات السياسية ليست معقدة او مستحيلة، واهمية نجاحها يكون في البرنامج الحكومي ومراقبة اداءه”.
ويضيف، ان”الهدف الاسياسي اليوم يكون في اختيار نوعية القيادة للمؤسسات الحكومية والجهات التنفيذية ومحتوى القطاعات المهمة”.انتهى