التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

أخطاء ترتكبينها عند تقشير بشرتك 

لقد وضعت صناعة العناية بالبشرة في أذهاننا أننا ببساطة لا نستطيع العيش دون التقشير، ورغم وجود فوائد بالتأكيد، فإنه مثل كل الأشياء له مضاره إذ جرى استخدامه بطريقةٍ خاطئة.

ومن المعروف أن هناك مقشرات جسدية، مثل مقشر الوجه والجسم، تحتوي على جزيئات، مثل: الملح أو السكر أو البذور أو الخفاف، ويندرج التقشير الجاف ضمن هذه الفئة، ثم هناك مقشرات كيميائية، بما في ذلك مكونات مثل حمض اللاكتيك وAHAs، والغرض الأساسي من كليهما هو نفسه: إزالة الأوساخ وخلايا الجلد الميتة وفتح المسام.

وتعزز عادة التقشير المناسبة إشراق بشرتك، وتزيل البثور، وتحسن الدورة الدموية، وتسمح للمنتجات بالتغلغل بشكل أعمق.

وعلى مستوى أعمق، يساعد التقشير على تحفيز تخليق الكولاجين لتحسين ملمس البشرة وسلامتها والحفاظ على مظهر الجلد ممتلئًا ومشدودًا وشبابًا.

وليس هناك من ينكر فوائد التقشير، عندما يتم بشكل صحيح، لكن هل يمكن أن تنشأ مشاكل عند التعامل مع البشرة الجافة والحساسة؟ وماذا لو تسبب هذا الجمال الأساسي في ضرر أكبر من نفعه، ومتى نعرف الفرق؟ في ما يلي أكثر أخطاء التقشير شيوعًا، وما يمكنك فعله حيالها.

الإفراط في استخدام التقشير

هناك طرق تقشير لا حصر لها في كل مكان تقريبًا، لذا ليس من المستغرب أن يقوم الكثير منا بالتقشير المفرط، والذي يمكن للأسف أن يؤدي إلى تهيج البشرة وجفافها بشكل سيئ.

وعليكِ تقييم جميع الطرق التي قد تستخدمينها بالفعل في التقشير قبل إضافة منتج آخر إلى نظامك، هل يحتوي المستحضر أو ​​المنظفات بالفعل على مكونات مثل حمض اللاكتيك أو مستخلصات الفاكهة؟ هل تستخدمين الفرشاة الجافة أو اللوفة؟

وإذا كنتِ جديدة في استخدام التقشير، فابدئي ببطء مرة أو مرتين في الأسبوع، وقومي بتقييم رد فعل بشرتك، وفي حال وجدتِ أن حساسية بشرتكِ قد ارتفعت فجأة، فأنتِ تفعلين شيئًا خاطئًا.

بشرتنا لديها القدرة على شفاء نفسها بسرعة، لكن إذا كنتِ تقومين بالدعك بشكل مفرط كل يوم، فسيؤدي ذلك إلى وضع بشرتك في مرحلة مزمنة من الالتهاب والتهيج المنخفض الدرجة.

تجاهل نوع بشرتك

ليس هناك ما هو أهم في العناية بالبشرة من معرفة نوع بشرتك، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتقشير، حيث يمكن أن تؤدي المنتجات الخاطئة إلى تهيج البشرة الحساسة، أو ترك البشرة الجافة أكثر نضوبًا.

وتستفيد أنواع البشرة العادية والدهنية من طرق التقشير الكيميائي والفيزيائي، في حين تستجيب أنواع البشرة الحساسة والجافة بشكل أفضل للمقشرات الكيميائية الخفيفة مثل حمض الجليكوليك.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق