التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

استقالة بوريس جونسون بعد هزيمة ساحقة لحزب المحافظين 

وكالات ـ الرأي ـ
بعد هزيمتين ساحقتين في الانتخابات الفرعية في بريطانيا مني بهما حزب المحافظين الحاكم بقيادة بوريس جونسون وسلسلة اخفاقات اخرى، رئيس الحزب اوليفر داودن يقدم استقالته من منصبه معتبرا ان على احد ما تحمل المسؤولية.

داودن وفي رسالة استقالة قدمها الى جونسون قال ان هذه الهزائم تأتي في سلسلة من النتائج السيئة جدا للحزب واضاف انه لا يمكن الاستمرار وكأن شيئا لم يكن معتبرا انه لن يكون من الصواب أن يبقي في منصبه.

خطوة دودن تاتي بعد ان سجل حزبه خسارة في الانتخابات الفرعية امام الليبراليين الديمقراطيين بما في ذلك مقعد في تيفرتن اند هونيتن جنوب غرب البلاد كان قد شغله في السابق لأكثر من قرن اضافة الى مقعد آخر في ويكفيلد شمالا وهي نتائج ستزيد الضغط على جونسون الذي كان قد استبق النتائج واكد انه لن يستقيل من منصبه مقللا من اهمية الانتخابات الفرعية.

وبعد الهزيمة اكتفى بالقول انه يجب ان نستمع الى الناخبين وعلى الحزب ان يبذل جهودا اكبر.

وقال المرشح الفائز في الحزب الديمقراطي الليبرالي، ريتشارد فورد: “كل يوم يتشبث بوريس جونسون بمنصبه اكثر من اي وقت مضى. إنه يجلب المزيد من الخزي والفوضى والإهمال للبلاد. عندما يتمكن من الكفاح من أجل شعبه عندئذ يكون يقاتل مرة أخرى لانقاذ سمعته السياسية”.

كما قال المرشح الفائز في الحزب الديمقراطي الليبرالي، سايمون لايتوود: “بوريس جونسون ، ازدراؤك لهذا البلد لم يعد قابلا للتحمل. حكومتك ، ليس لديها لا أفكار، ولا خطط لمعالجة القضايا الكبيرة التي تواجه بلدنا”.

ولا يبدو الوضع مواتيا لحكومة جونسون إذ بلغت نسبة التضخم أعلى مستويات منذ أربعين عاما ما يثير مزيدا من التحركات الاجتماعية.

ويأتي كل ذلك بعد أشهر من مسلسل فضيحة الحفلات الذي أضيفت إليه فضيحة أخرى سميت ‘كاري غيت’ وتتعلق بمحاولات متكررة مفترضة من جانب جونسون للحصول على وظائف مدفوعة الأجر لزوجته ما دفع حزب المحافظين الى اجراء تصويت داخل الحزب لحجب الثقة منه في السادس من هذا الشهر لكنه نجا منه بعد ان صوت مئتان واحد عشر نائبا لصالحه مقابل رفض مئة وثمانية واربعين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق