وزراء الخارجية العرب يؤكدون “الدعم والتضامن مع لبنان”
سياسة ـ الرأي ـ
أنهى وزراء الخارجية العرب اجتماعهم التشاوري في بيروت عصر اليوم السبت.
و ترأس الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب باعتبار لبنان يرأس الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية العرب. بعد انتهاء الاجتماع وفي دردشة مع الصحافيين قال الامين العام المساعد السفير حسام” ان البحث تناول الإعداد للقمة العربية التي ستنعقد في الجزائر والوضع الكارثي للمجاعة في الصومال في ظل الأوضاع المناخية الصعبة والامن الغذائي العربي، وهناك خطة تعدها الامانة العامة وستقدمها في شهر ايلول المقبل، كما تم البحث في القضية الفلسطينية”.
وأكد السفير زكي “دعم وتضامن المجتمعين مع لبنان لكن لم تطرح قضايا فرعية او جزئية”.
الجلسة التشاورية كانت قد بدأت عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، وبحث المجتمعون في الملفات التي ستتم مناقشتها في اجتماعات القمة العربية التي ستعقد بالجزائر في شهر تشرين الاول المقبل والملفات العربية المشتركة.
وتحدث وزير الخارجية والمغتربينفي السلطة الفلسطينية رياض المالكي لدى وصوله الى الفندق للمشاركة في الجلسة الى الصحافيين قائلا: “وجودنا في بيروت في غاية الاهمية لأننا نؤكد على اهمية الدولة اللبنانية ضمن البيت العربي، وقدوم وزراء الخارجية الى بيروت ايضا له مدلولات غاية في الاهمية”، مضيفا “نحن نعتبر ان هذا الاجتماع رغم انه تشاوري وليس اجتماعا رسميا بالمعنى الحقيقي للكلمة، لكنه لقاء يجمع وزراء الخارجية ويسمح لكل وزير ان يتحدث بحرية في اي موضوع يريده وبالتأكيد انا بصفتي كوزير خارجية لدولة فلسطين احضر الى بيروت اولا للتأكيد على العلاقات المميزة التي تجمع لبنان بفلسطين ولكي انقل الهم الفلسطيني الى هذا المكان، كذلك لنتحدث بشكل حر حول الاوضاع والهموم الفلسطينية التي اصبحت مقلقة بشكل كبير، ويجب على الدول العربية ايضا ان تهتم وتأخذ بعين الاعتبار ما يحدث في فلسطين من انتهاكات لحقوق الفلسطينيين وجرائم ترتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وبالتالي يجب على الدول العربية خصوصا بعض الدول التي تذهب بعيدا في سياسات التطبيع مع ذلك الكيان ان تأخذ بعين الاعتبار ما يحدث ايضا في فلسطين ضمن تلك السياسات”.
بدوره أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني ايمن الصفدي” ان بلاده لا يمكن ان تسمح للبنان ان ينزلق باتجاه المزيد من الصعوبات”، على حد تعبيره.
كما اعلن الوزير الاردني” ان المجتمعين سيبحثون في القضية الفلسطينية التي يجب ان يتحرك العالم من اجلها وفرض السلام العادل والشامل”.
ووصف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج الجزائري رمطان لمعامرة” الاجتماع بالمهم من اجل التحضير للقمة العربية التي ستستضيفها الجزائر في تشرين الاول المقبل” مؤكدا “السعي الدائم للم الشمل العربي لتشكيل اوسع إطار عربي رسمي لمواجهة التحديات اشارة الى ان الوزير بو حبيب سيعقد مؤتمرا صحافيا مع أبو الغيط عند الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم “.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق