التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

الإعلام الصهيوني يقر: سلاح الجو واجه صعوبات في إسقاط مسيّرات حزب الله 

وكالات ـ الرأي ـ
قال موقع “والاه” العبري اليوم إنّ “سلاح الجو واجه صعوبة في إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله أُطلقت نحو منصة “كاريش” السبت”.

وأضاف أنّ “المقاتلين لم يلاحظوا حتى إطلاق طائرة مسيّرة أخرى نحو المنصة”، وجرى إسقاطها بإطلاق صاروخ “باراك” من سفينة تابعة للبحرية على حد قوله”.

وأشار الموقع إلى أنّ “الجيش الاسرائيلي تفاخر باعتراض 3 طائرات مسيّرة تابعة لحزب الله، كانت في طريقها نحو منصة غاز “كاريش”، لكن التحقيقات الأولية أظهرت أنّ جيش الاحتلال وجد صعوبة في تعقّب المسيّرة الثانية وتركيز صاروخ نحوها، لأسباب عدة. لاحقاً، أُطلق صاروخ آخر على الطائرة المسيّرة لكنه لم يصب الهدف. كذلك، واجه الطيارون صعوبة في تحديد المسيّرة الثالثة لأنّها كانت تحلق على علوٍ منخفض”.

ومنذ إعلان المقاومة الإسلامية في لبنان إطلاق 3 مسيّرات غير مسلّحة في اتجاه “المنطقة المتنازع عليها” عند حقل “كاريش” السبت، تتوالى التحليلات الإسرائيلية، إذ عنون الإعلام الصهيوني في غير مرة أخباراً عن “المعادلة الجديدة التي أعلنها حزب الله، ومشكلات الجيش الاسرائيلي في الرد”.

كذلك، عكس الإعلام الصهيوني الخشية الإسرائيلية من هجمات أخرى لحزب الله على حقل “كاريش”، وقال موقع “والاه” العبري إنّ “الطائرات المسيّرة التي أطلقها حزب الله نحو المنصة كانت تهدف إلى إرسال رسالة إلى “إسرائيل” مفادها أنّه يجب أن تستجيبوا لمطالبنا”، مؤكدا أنّ “اسرائيل لا تنوي تصعيد الموقف مع حزب الله”.

وقال الإعلام العبري إنّ “حماية منصة “كاريش”، وهي منصة تقع على بعد نحو 100 كيلومتر من الشاطئ، تعدّ أكثر تعقيداً من حماية منصة لفيتان التي تبعد عشرة كيلومترات عن شاطئ دور”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق