لبنان: اشتباكات مسلحة في مخيم عين الحلوة في صيدا
سياسة ـ الرأي ـ
عدد من الجرحى خلال اشتباكات في مخيم عين الحلوة في صيدا، بين عناصر من “عصبة الأنصار” وآخرين من “جند الشام”.
شهد مخيم عين الحلوة في صيدا (جنوبي لبنان)، اليوم الإثنين، اشتباكات مسلحة بين عناصر من جماعة “عصبة الأنصار” وآخرين من جماعة “جند الشام”، استُخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخيّة.
وقالت مصادر محلية إنّ إشكالاً وقع في حيّ الطوارئ في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين “عصبة الأنصار” الإسلامية وتنظيم “جند الشام”، الأمر الذي أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، بينها إصابة أحد قادة جند الشام.
ووفقاً للمعلومات، “بدأت الأحداث بإشكالٍ تطوّر بعدها إلى اشتباكات تركّزت بصورة أساسية في حي الطوارئ، وامتدت إلى الأزقّة والأحياء المحاذية له”.
وعلى الأثر، اتخذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية مُشدّدة عند مدخل المخيّم من ناحية مستشفى صيدا الحكوميّ.
وأكدت مصادر محلية، أن النائبة السابقة بهية الحريري تابعت تطورات الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة في أعقاب الاشتباكات التي اندلعت مساء اليوم، وأجرت لهذه الغاية اتصالاً هاتفياً بمسؤول “عصبة الأنصار” الإسلامية، الشيخ أبو طارق السعدي. وتمنت عليه العمل سريعاً على وقف إطلاق النار “حقناً للدماء وحفاظاً على الأمن والاستقرار في المخيم وصيدا”.
إلى ذلك، أفادت مصادر فلسطينية بأنّ “قوات الأمن الوطني الفلسطيني عزّزت انتشارها داخل المخيم منعاً لأي تفاقم للأوضاع، وأن الاتصالات مستمرة لتهدئة الأوضاع”.
ووثق مقطع فيديو انتشر في منصات التواصل، نداءات أُطلقت عبر مُكبرات الصوت التابعة للمساجد داخل المخيم، يُطلب فيها من المتقاتلين التوقف عن إطلاق النار.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق