الديمقراطي يرد على الصدر: وضع الإقليم قد يمنع انسحابنا من البرلمان 

سياسة ـ الرأي ـ
علّق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، الخميس، على دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لحلفائه الكرد والسنة للانسحاب من مجلس النواب العراقي.
وقال سلام “من الصعب على الحزب الديمقراطي الكردستاني ان ينسحب من البرلمان في هذه المرحلة لعدة اسباب، الاول ان الغضب موجود في الشارع الشيعي بسبب الاعتراض على أداء الحكومة، والثاني ان الكرد والسنة قبلوا بإجراء الانتخابات المبكرة في العاشر من تشرين الثاني 2021 بهدف ان تعود المياه الى مجاريها إلى وضعها الطبيعي”.

واضاف “وضع اقليم كردستان لا يشبه وضع بقية المكونات الشيعية والسنية لأن هناك الكثير من الملفات التي تتعلق بقوت المواطنين في الاقليم لم يتم التوصل الى حلها مع الحكومة الاتحادية وهذا ما يمنع الحزب الديمقراطي الكردستاني من الانسحاب من العملية السياسية”.

وكان ما يُعرف بـ”وزير القائد” صالح محمد العراقي المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد قال في وقت سابق اليوم، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي “إننا نعي كثرة الضغوط على حلفائنا، لكن التضحية من أجل إنهاء معاناة شعب بأكمله أيضاً أمر محمود ومطلوب، فالشعب لا التيار هو من يرفض تدوير الوجوه وإعادة تصنيع حكومة فاسدة مرة أخرى”، لافتا إلى أن “الكرة في ملعب الحلفاء لا في ملعب الكتلة الصدرية”.

وتابع في منشوره، أن “حلّ البرلمان ممكن بلا عودة الكتلة الصدرية ولا سيما مع وجود حلفائها في مجلس النواب وبعض المستقلين الذين للآن هم على التلّ لذا أدعو الحلفاء والمستقلين لموقف شجاع ينهي الأزمة برمتها، ولن يكون الحلّ حينئذ تيارياً بل سيكون حلّ البرلمان وطنياً سـنّيا وشيعيا وكورديا ومستقلين ليبقى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء على رأس حكومة لتصريف الأعمال وللاشراف على الأنتخابات المبكرة أو بمعونة آخرين عراقيين أو دوليين”.

وأعلنت المحكمة الاتحادية العليا عن رد دعوى حل مجلس النواب العراقي لكون الأمر ليس من اختصاصها بل من اختصاص مجلس النواب نفسه أو رئيسي الجمهورية والحكومة.انتهى