التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

اختطاف مسؤول بالمجلس الرئاسي الليبي للمرة الثانية في غضون 3 أشهر 

سياسة ـ الرأي ـ
أعربت اللجنة الوطنية الليبية لحقوق الإنسان عن قلقها في معرض بيان إزاء واقعة اختطاف صلاح عبد السلام محمد، المدير التنفيذي السابق لمفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي الليبي.

وقالت اللجنة في بيان نشر على موقعها في “فيسبوك” إنها تتابع “بقلق بالغ المعلومات والتقارير الأولية التي تفيد باختطاف الأستاذ صلاح عبدالسلام محمد (المدير التنفيذي السابق لمفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي الليبي) على (يد) مسلحين تابعين لأحد الجهات الأمنية مساء يوم الأربعاء الموافق من 19 أكتوبر الجاري بمنطقة رأس حسن بوسط مدينة طرابلس، واقتياده الى مكان مجهول”.

ونقل البيان عن معلومات أن الاتصال فقد بهذا المسؤول، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه “لم يتم التعرف على هوية الجهة الأمنية التي قامت باختطافه، وحتى الآن لا يزال مصيره مجهولا”.

وحملت اللجنة الليبية لحقوق الإنسان “الأجهزة الأمنية بمدينة طرابلس مسؤولية سلامة السيد صلاح عبد السلام محمد”، وطالبت وزارة الداخلية بأن تتدخل ” للكشف عن مصيره وإطلاق سراحه بشكل عاجل”.

اللافت وكما يقول البيان أن “عملية اختطاف المدير التنفيذي السابق لمفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي صلاح عبد السلام محمد” تكرر ” بعد إحدى عشر يوم من إطلاق سراحه من قبل النيابة العامة بمكتب النائب العام”.

من جهة أخرى، أعرب البيان أيضا عن استكار اللجنة الشديد وإدانتها لـ “استمرار حملات التضييق على حرية عمل مفوضية المجتمع المدني، ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في ليبيا”، داعية في الوقت نفسه “النائب العام إلى فتح تحقيق شامل في ملابسات واقعة الاختطاف للكشف عن مصيره وإخلاء سبيله دون قيد أو شرط”.

وكانت وسائل إعلام ليبية قد تحدثت في منتصف أغسطس المتضي عن “اختطاف المدير التنفيذي بمفوضية المجتمع المدني بالمجلس الرئاسي، صلاح عبد السلام محمد، من قبل جهاز الأمن الداخلي فرع طرابلس بالقرب من مكان عمله بمنطقة النوفليين وسط المدينة يوم الأحد 14 أغسطس، واقتياده الى مكان مجهول”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق