بيان أميركي بريطاني فرنسي: نرفض اتهام روسيا لكييف بمحاولة استخدام “قنبلة قذرة”
وكالات ـ الرأي ـ
رفضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أمس الأحد التحذيرات الروسية من أن أوكرانيا تستعد لاستخدام “قنبلة قذرة”، ووصفت هذه التحذيرات بأنها “ذريعة للتصعيد”.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان مشترك مع الحكومتين البريطانية والفرنسية: “لقد أوضحت بلداننا أننا جميعاً نرفض اتهام روسيا بأنّ أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها..”.
وأضاف البيان: “نحن، وزراء خارجية فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، نجدّد دعمنا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة روسيا..ومستمرون في الالتزام بمواصلة دعم جهود أوكرانيا للدفاع عن أراضيها لأطول فترة ممكنة”.
يُشار إلى أنّ القنبلة القذرة صُمّمت لتلويث منطقة واسعة بمواد مشعة، ما يجعلها خطرة على المدنيين، إلاّ أنّها لا تنطوي على انفجار نووي.
وكانت مصادر ذكرت لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أنّ “نظام كييف يحضّر لاستخدام قنبلة قذرة في أوكرانيا لاتهام روسيا باستخدام السلاح النووي”.
ووفقاً للمصادر، فإنّ “نظام كييف يستعد لاستفزاز على أراضيه بتفجير ما يسمى بـالقنبلة القذرة، أو الأسلحة النووية منخفضة القوة”.
ويأتي هذا، في وقت أكّد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة قسطنطين فورونتسوف، في وقتٍ سابق، أنّ روسيا لم ولا تهدد كييف باستخدام السلاح النووي ضدها.
وفي وقتٍ سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّ أوكرانيا تخلق مخاطر مرتبطة باستخدام أسلحة الدمار الشامل، معتبراً أنّ هذا يتضح من مزاعم الرئيس الأوكراني بشأن “الضربة الوقائية” من قبل الناتو على روسيا.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، السبت، إنّ على الحلف (الناتو) القيام “بضربة استباقية” ضد روسيا، لا أن “ينتظر الضربات النووية الروسية”.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، حذّر في خطاب وجهه إلى الشعب الروسي، من “يحاولون ابتزاز روسيا بالأسلحة النووية” من أنّ “الرياح قد تنقلب في اتجاههم”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق