التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 23, 2024

الوجه الآخر لموسم الرياض… تغطية على جرائم آل سعود بنشر الفساد في بلاد الحرمين 

تزامنا مع انطلاق فعاليات موسم الرياض للترفيه ومحاولة لفت الأنظار عبر الحملات الالكترونية، تسلط المنظمات الحقوقية الأضواء على واقع حقوق الإنسان ولاسيما معتقلي الرأي في المملكة، والموقف القضائي تجاه الملف الحساس. في حين تصدر وسم “إيقاف موسم الرياض”مطلب الترند على منصات التواصل الاجتماعي في البلاد للمطالبة بإيقافه بسبب مقاطع الفيديو المنتشرة لبعض الشباب والشابات والتي يقول بعض السعوديين إنها منافية للأخلاق والذوق العام و أن ما تشهده المملكة مجاهرة بالمعاصي وارتكاب للفسق والفجور ولا يمثل عادات المجتمع المحافظ.

وحسب المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، إن محاولات السعودية تسليط الضوء على مواسم الترفيه، والفعاليات المختلفة التي تستقبلها وتنظمها منذ العام 2017، يأتي في ظل تدهور غير مسبوق في حالة حقوق الإنسان في الداخل.

وعلى الرغم من محاولة الحكومة السعودية طمر وجوه التدهور، من خلال فرض الصمت على المجتمع المدني ومنع أي دور للمنظمات وترهيب العائلات، إلا أن الحقائق حول الانتهاكات ما زالت تظهر إلى العلن.

وفيما تقول هيئة الترفيه، إن المواسم التي تحمل شعار: “فوق الخيال” هي للجميع، فإن الحكومة السعودية تحرم مئات الأفراد من حقهم في الحرية وممارسة الحياة الطبيعية، بتهم تتعلق بممارستهم حقوقا مشروعة مثل التعبير عن الرأي أو الخروج في مظاهرات. إضافة إلى ذلك، يصدر القضاء في السعودية أحكاما بالقتل والسجن لعقود على قاصرين.

واعتبرت المنظمة أن الترويج لهذه المواسم، واستضافة المشاهير من دول العالم، وفتح أبواب السعودية للسواح والأجانب، فيما ما زالت حياة قاصرين ومتظاهرين ومعتقلي رأي مهددة بالإعدام هو تناقض صارخ.

جرائم وانتهاكات لحقوق الانسان تتخفى وراء فعاليات ترفيهية

المعروف جيدا إن مملكة آل سعود من أكثر حكومات العالم انتهاكا لحقوق الإنسان فأنها لا تعترف بالإنسان وحقوقه بل ترى في أبناء الجزيرة مجرد عبيد للملك وأفراد عائلته ينتقلون بالوراثة من الآباء الى الأبناء الى الأحفاد والويل لمن يقل أف سيكون مصيره كمصير الصحفي والكاتب المعروف جمال خاشقجي حيث ألقي القبض عليه وقطعوا جسده ثم رموها في مجاري القنصلية وهذا مصير كل من يرفض عبودية آل سعود ويقول أنا إنسان حر فهذا الكلام يعتبر خروجا على شريعة آل سعود المعادية للحياة والإنسان لهذا فكل من يقول أنا إنسان حر يعتبر كافرا في نظر آل سعود ومن حق الأمير وأفراد عائلته ان يقتلوه ويغتصبوا ماله وأهله.

وحسب منظمة سند الحقوقية تأتي فعاليات موسم الرياض في ظل إصرار نظام ال سعود على إصدار الأحكام التعسفية للعشرات من معتقلي الرأي، من بينهم 12 حكما بالقتل، ليصل عدد المهددين بعقوبة الإعدام إلى نحو 40 معتقلا.

ويسعى النظام السعودي إلى التغطية على إخفاقاته وجرائمه المروعة بحق أبناء البلاد بما فيهم معتقلي الرأي، عبر فعاليات الترفيه وما يعرف بموسم الرياض، لإشغال العالم والشعب عن التنكيل الذي يحصل بحق معتقلي الرأي. وحسب المنظمة الأوروبية السعودية، نفذت السعودية منذ بداية 2022، 121 حكم إعدام، 81 منها ضمن إعدام جماعي هو الأكبر في تاريخ البلاد.

تترافق عقوبة الإعدام في السعودية بشكل واسع مع استخدام سوء المعاملة والتعذيب. وحسب رصد المنظمة الأوروبية السعودية، يتعرّض المعتقلون لأنواع مختلفة من التعذيب تبدأ منذ لحظة الاعتقال من خلال الضرب و استخدام القوة و الاخفاء القسري، ولا تتوقف مع إصدار الأحكام، بل إن سوء المعاملة يستمر بعد تنفيذ الأحكام، ليطال عائلات المحكومين.

وأكدت المنظمة أنه لايزال واقع حقوق الإنسان يتراجع باستمرار منذ تولي محمد بن سلمان منصب ولي العهد السعودي، في ظل الاعتقالات والقمع والتنكيل والأحكام التعسفية التي يلجأ إليها القضاء بحق معتقلي الرأي الأبرياء. ووثقت المنظمة الاوروبية السعودية استخدام أنماط من التعذيب الجسدي، بين ذلك الصعق الكهربائي، والحرمان من النوم، والضرب وقلع الأظافر، والتعليق من الأرجل وغيرها وذلك بهدف إجبار المعتقل على الإدلاء باعترافات أو التوقيع على اعترافات.

من بين من تعرضوا لهذه الأنواع من التعذيب، القاصر مصطفى الدرويش الذي أعدم في يونيو 2021، حيث أجبر على التوقيع على الاعترافات تحت التهديد بإعادة محاكمته.

إلى جانب التعذيب الجسدي، رصدت المنظمة ممارسة تعذيب نفسي بحق عدد من المعتقلين الذين حكم عليهم بالإعدام، من بين ذلك التهديد بعائلاتهم.

إذ تم تهديد المتظاهر حيدر آل ليف الذي أعدم في 23 أبريل 2019، بإحضار زوجته إلى السجن وتطليقه منها في حال عدم توقيعه على اعترافات. يضاف ذلك إلى ممارسات أخرى مثل الحرمان من التواصل مع العائلة، والشتم وإهانة المعتقدات. أدى التعذيب في العديد من الحالات إلى إعاقات أو إصابات وآلام دائمة، كما أدى إلى حالات إغماء وفقدان للوعي، وفي كثير من القضايا، لم يحصل المعتقل على حقه في العلاج.

لماذا يركز ابن سلمان على الحفلات الفارهة و نشر الفساد

لو نظرنا الى تأريخ مملكة آل سعود وذهبنا إلى بداية تأسيسها لاتضح لنا كيف كانت تكفر الرياضة والموسيقى بكل أنواعها وتمنع دخول واستخدام الراديو و التلفاز و السينما و الإنترنيت وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي ساعية للسيطرة على أبناء الشعب و عدم احتكاكه بالشعوب الاخرى .

لكن أبناء الجزيرة تغيرت أوضاعهم وتطورت أفكارهم وتفتحت عقولهم وتأثروا بالشعوب الحرة فبدأت تتحرك للمطالبة بحقوقها كبشر وأهم شي تجعل من الإنسان إنسان هي حرية الرأي والفكر فشعر آل سعود بالخطر على وجودهم لهذا لم يبق أمامهم إلا التغطي بساسة البيت الأبيض وساسة الكنيست الإسرائيلي وجعلوا من أنفسهم بقرة حلوب لتغذيتهم وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها وإعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن إسرائيل مقابل حمايتهم أي استمرار احتلال آل سعود للجزيرة مقابل نشر الفساد والرذيلة في الجزيرة من خلال إقامة الحفلات الماجنة وصالات التعري والانحراف الجنسي والاجتماعي والاعتماد على عناصر الجيش الإسرائيلي في حماية قصور وأبناء العائلة من أبناء الجزيرة لأنهم لا يثقون بهم بل يعتبرونهم أعداء لهم.

لهذا وجدوا في الرياضة وفتح نوادي الرذيلة وإقامة الحفلات الماجنة الفاسدة التي تستهدف إفساد أبناء الجزيرة تحت أسماء مختلفة ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب وفعلا تمكنت من جعل كل ذلك أغطية للتغطية على جرائمها ومفاسدها وموبقاتها وانتهاكاتها الكثيرة لحقوق الإنسان وأخذوا يستخدمون كل ذلك كوسيلة لتنظيف وجوههم الملطخة بدماء الكثير من الأبرياء.

في الوقت الذي تشير إليه الاحصاءات بأن 85 بالمئة من أبناء الشعب السعودي لايملكون منازل خاصة نرى أفراد العائلة المالكة و أتباعهم يعيشون حياة خيالية من التبذير و البذخ و الإسراف و هدر الأموال بغير رقيب و لا حسيب.

لا يعتبر موسم الرياض المحاولة الوحيدة التي يسعى النظام السعودي من خلالها للتغطية على مفاسده و محاولة غسل عقل الرأي العام العالمي بل كانت محاولة مهلكة آل سعود دخول الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم وسباقات السيارات والتي وصفها الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية بانها تمثل محاولة واضحة من قبل آل سعود لغسل سجلها المروع في مجال حقوق الإنسان بسحر كرة القدم كما ان شراء نادي نيو كاسليونايتد هو مجرد تبذير لأموال أبناء الجزيرة الذين يعيشون دون ماء ولا كهرباء ولا مدرسة ولا بيت صالح للسكن حيث انفق آل سعود أكثر من مليار ونصف دولار لتنظيم أحداث رياضية للنخبة كما قررت دعوة نجم البوب جاستن بيبر لأحياء حفلات فاسدة تستهدف إفساد شباب وشابات أبناء الجزيرة.

وهكذا كل الأغطية التي استخدمها آل سعود فشلت في تغطية مفاسدهم وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان.
المصدر/ الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق