التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

الشيخ قاسم: من يصوّب على اتفاق الحدود البحرية لا يريد أن نسجل للبنان 

سياسة ـ الرأي ـ
أكد نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم أن من يصوّب على اتفاق الحدود البحرية لا يريد أن نسجل الانتصار بتعاون الجيش والشعب والمقاومة.

وقال أن الانتصار الكبير الذي تحقق في بحرنا ومياهنا وغازنا، ونسجل فيه للرئيس عون تعاون الجيش والشعب والمقاومة والتضامن الشعبي حول هذا الانجاز الاستثنائي، فالانتصار في البحر كبير جدا لا مثيل له في تاريخ الصراعات، وهو في أن تتمكن دولة ضعيفة بالمقارنة مع العدو ومنها مقاومتها الرشيدة مع شعب متضامن في تسجيل الانتصار على متطلبات “إسرائيل” وأميركا، وأن تأخذ الحقوق فهذا أمر كبير وإنجاز كبير يجب أن يسجل بشكل مباشر، وللمرة الأولى يتم التهديد بالقوة ونحصل على كل الثمار، من دون إطلاق طلقة واحدة من النار، أي أننا حققنا ما حصل بدون حروب وهذا إنجاز كبير بحمد الله تعالى، وهناك من لا يعجبه هذا النصر، وأقول هناك من لا يستحق هذا النصر، فهو مخلوق مهزوم، كلما رأى نصرًا صوّب إليه الاتهام ليقول أنه رديء، وهذا ما حصل في انتصار تموز 2006، العدو الاسرائيلي يقول انتصرنا وهم يقولون هزيمة لأنهم بطبعهم مهزومون.

الشيخ قاسم اعتبر أن النصر في لبنان هو بالحصول على مياهنا الاقتصادية الخاصة في حقل قانا من جزئه الجنوبي والمفاوضات حاصلة منذ 12 سنة، لكن البعض يريد أن يصوب بطريقة أو بأخرى لأنه لا يريد أن نسجل الانتصار بتعاون الجيش والشعب والمقاومة، ومشكلتهم أن مشغليهم يعدونهم بإنجازات ثم يتركونهم بالعراء، أما نحن وكل الوطنيين ممن ساهموا بهذا الإنجاز نعمل على أخذ حقوقنا بثبات مهما كلف والحمد لله حصلنا عليه وقد كرسنا عناوين أربعة التحرير، والقوة والعناية وقوة الردع على استرداد الحقوق، ولا يمكن أن نتخلى عن هذه الحقوق التي سلكها لبنان تحت أي ذريعة، وهذا نضعه برسم اللبنانيين لنقول أمامنا تجربة بالاستراتيجية بين المقاومة والدولة لتحصيل الحقوق، قدموا لنا استراتيجية أفضل، فالمقاومة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة لبنان ومستقبل لبنان وحاضر ومستقبل لبنان، يمكن أن نتحدث عن أمر طارئ ولخلافات سطحية المقاومة تستحق التكريم، ويكفينا ذلك وهذا ما نريده.

وتابع قائلا المقاومة والدولة أنجزا الترسيم البحري والمطلوب اليوم إنجاز القوانين للصندوق السيادي وتكملة إنجاز القوانين للاستخراج من البر والبحر، كي لا تذهب ثرواتنا هدرا حتى تكون لمستقبل الاجيال.

نائب الأمين العام لحزب الله تطرق للعقوبات الأمريكية على لبنان، وقال لبنان يعاني اقتصاديا وماليا بسبب النزوح السوري وهذا السبب خرب معيشة اللبنانيين كما العقوبات الأمريكية، بعضهم يقول هذه العقوبات ضد المقاومة، أقول لكم هذه العقوبات ضد لبنان، والمقاومة في لبنان تنظر إلى العدو الإسرائيلي على أنه عدو، فتشوا عن الاحتلال، أميركا تريد أن تثبت النازحين السوريين في لبنان وتوطنهم وتوطن الفلسطينين من أجل أن تكون “إسرائيل” هادئة مطمئنة، وكل المشروع الأميركي هدفه إراحة “إسرائيل”، والمقاومة تستنكر هذا المشروع وستهزم هذا المشروع، أما العقوبات هي ضد لبنان، وفتشوا عن “إسرائيل”، ولن نقبل لبنان الا بثلاثة الجيش والشعب والمقاومة.

جَهدَ وعَمل للتوفيق بين الرئيس عون ورئيس الحكومة من أجل تشكيل حكومة، وتقدمنا في بعض المحطات للتوفيق بين الرئيسين، لكن سرعان ما كان الأمر يصل إلى نتائج سلبية، كما عملنا على انتخاب رئيس لتلافي الوقوع في صراعات دستورية تعطل وتعيق أكثر مما هو لبنان معطل، لكن وصلنا إلى انتهاء الاستحقاق الرسمي ولم ينتخب رئيس.

وأعلن الشيخ قاسم تأييد دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري من أجل الحوار لتقريب وجهات النظر، علّنا نسرّع في الوقت لأن انتخاب رئيس هو ضروري وطبيعي لأي حل يمكن أن يحصل على المستوى الاقتصادي والمالي والاجتماعي.

موقف الشيخ قاسم جاء في كلمة له خلال إحياء حزب الله ذكرى مرور أسبوع على استشهاد المجاهد علي حسن مصطفى، في حسينية الإمام الخميني في بعلبك، بحضور النائب علي المقداد، مسؤول حزب الله في البقاع الدكتور حسين النمر، وفعاليات سياسية اجتماعية ودينية.

وأضاف أما وبمناسبة انتهاء ولاية رئيس الجمهورية نؤكد أننا كنا في هذه المرحلة متعاونين متضامنين، لأن الرئيس استطاع أن يحقق إنجازات في البلد واستطاع أن يمنع يد الأجنبي.

من التحكم بالبلد وساهم في نصرة المقاومة ضد العدو الاسرائيلي، وساهم بمعركة فجر الجرود ضد التكفيريين وعمل على إنجاز قانون الانتخابات الذي سوّى الأمور بالممكن لاختيار الشعب لممثليه وله الكثير من الانجازات في البلد.. نعم كانت هناك صعوبات واستثناءات أعاقت الكثير من الأعمال، ويكرّم الشخص حسب ما استطاع من الظروف الموضوعية التي كانت تحيط.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق