التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 5, 2024

الإطار يستعرض ملفات داخلية وإقليمية ودولية “تشغل بال” الحكومة الحالية 

سياسة ـ الرأي ـ
قال عضو الإطار التنسيقي عائد الهلالي، اليوم السبت، إن “التركة الثقيلة” التي ورثتها حكومة السوداني من الحكومات السابقة “متشعبة”.

وأضاف الهلالي، أن “هناك ملفات داخلية وإقليمية ودولية، وجميعها لها ذات المساحة التي تشغل بال الحكومة الحالية من ملفات الفساد التي دك السوداني بعض أوكارها ولا يزال يعمل على ذلك، مروراً بملفات الخدمات وتوفير أفضلها من الطرق التي تعاني من تقادم وتهالك في أغلبها وطرق الموت، يقابلها نقص حاد في الآليات والمعدات، حتى استعان بهندسة هيئة الحشد ووزارة الدفاع والداخلية”.

وتابع، “كما أن العمل جار وبالتنسيق مع وزارة المالية لشمول أكبر شريحة مـن أبناء الشعب العراقي بالدرجات الوظيفية بعيداً عن المحاصصة والمحسوبية والحزبية”، مضيفاً أن “رئيس الوزراء يعمل كذلك على تحسين القطاع الصحي ومفردات البطاقة التموينية وتوفير المياه الصالحة للشرب والكهرباء، كذلك يعمل على خلق جو من الحوار الودي المبني على أساس الشراكة والتفاهم مع دول الجوار من أجل حل جميع الخلافات العالقة بين العراق ودول الجوار الإقليمي”.

وأشار الهلالي إلى أن “حكومة السوداني تعمل كذلك على تطوير علاقات العراق مع المجتمع الدولي للاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية من أجل أن يكون جزءاً مهماً وفاعلا في المنظومة الدولية”.

وزاد بالقول، “ربما هذا جزء يسير مما ورثته حكومة السوداني من سابقاتها، وعليه فإن تنظيف المؤسسات من كافة أشكال الفساد وترصينها وتوفير أفضل الخدمات وفرص العمل وحل المشكلات العالقة مع جيران العراق؛ وهذه كلها سوف تشكل نقلة في عمل الحكومات العراقية من 2003 إلى اليوم”.

وبخصوص القوانين المراد تشريعها أو تعديلها، ذكر الهلالي أنها” كثيرة جداً، من قبيل قانون الموازنة والمفوضية العليا للانتخابات وقانون الانتخابات وقانون الخدمة الإلزامية وحل المشكلات العالقة مع حكومة الإقليم، وقوانين كثيرة تحظى بذات الأهمية والأولوية لأنها تشكل أساساً للانطلاق نحو غد أفضل وتجاوز أخطاء الماضي”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق