التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

اليسا ومنى زكي وكندة علوش .. فنانون عرب يقاطعون بالنسياغا 

اخبار الفن ـ الرأي ـ
انضمت النجمة اللبنانية إليسا إلى قائمة المشاهير والفنانين الذين نادوا بمقاطعة دار الأزياء الفرنسية “بالنسياغا” عقب الجدل الذي أثارته جراء حملتها الجديدة التي ظهر فيها أطفال مع اكسسوارات ذات دلالات جنسية، ورغم تقديم بالنسياغا اعتذاراً رسمياً، إلا أن أصداء الحملة الدعائية التي حملت اسم “محل هدايا بالنسياغا” لا تزال تثير الاهتمام عالمياً وعربياً.

وكتبت النجمة اللبنانية إليسا تغريدة عبر حسابها على تويتر، تؤكد فيها مقاطعتها للماركة الشهيرة، منتقدة بشدة حملتها الدعائية، واستغلالها غير اللائق بأطفال أبرياء، للترويج لمنتجاتها.

ونشرت إليسا إحدى صور “بالنسياغا” الدعائية، معلقة: “هذا غير مقبول بأي شكل من الأشكال. الترويج للمواد الإباحية للأطفال يتعارض مع كل معايير حقوق الإنسان ولا يمكن التسامح معه.. مقاطعة بالنسياغا.. لقد فعلتها”.

ومن بين النجمات المقاطعات المصرية منى زكي، والسورية كندة علوش، والتونسية جوليا شوتاشي، والمصرية إيمان العاصي وغيرهن، وذلك من خلال تأييد منشور لعارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي.

ونشرت عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي مقطعاً عبر حسابها على إنستغرام، مزقت فيه حذاء من بالنسياغا، وقالت: “أنا أم وإنفلونسر، ومشهورة، ولدي العديد من المتابعين على إنستغرام، أنا لا أستطيع ارتداء تلك الماركة مجدداً وكيم كاردشيان عليك أن تفعلى ذلك وتحمي أطفالك”.

وتجاوبت مع دعوة ريم فنانات أعدن نشر الفيديو الخاص بها على خاصية “ستوري” وكتبن، “قاطعوا بالنسياغا”، فيما كتبت منى زكي بأنها لم تشتر أي شيء من هذه الماركة من قبل.

ومن النجوم العالميين الذين قاطعوا الماركة الفرنسية النجم كانييه ويست، فيما أبدت كيم كارداشيان، الوجه الإعلاني للماركة، في بداية الأمر انزعاجها وصدمتها حيال الحملة، وانتقدت بشدة ما حدث، لتعود مجدداً إلى الواجهة وترفض بشكل رسمي صفقة بالنسياغا لعام 2023، بعد أن أعلنت أنها تعيد تقييم شراكتها مع دار الأزياء بعد الفضيحة.

وحسب ما ورد في موقع “TMZ”، فإن كيم ألغت أيضاً العديد من أزياء بالنسياغا، التي كانت تخطط لارتدائها في الأحداث القادمة وتواصلت بالفعل مع مصممين آخرين.

وبدأت الضجة في الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري حين أطلقت بالنسياغا حملة دعائية بمناسبة عيد الشكر، وحملت اسم “محل هدايا بالنسياجا”، وتضمنت جلسة التصوير الخاص بها أطفال بصحبة حقائب على هيئة “دمى دببة” ذات عيون مجروحة ومرتدية ملابس خليعة كالأطواق الجلدية، والقمصان الشبكية – تلك الملابس المتعلقة بالسادومازوخية – بالإضافة إلى كؤوس خمر فارغة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق