التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024

النجباء في الذكرى السنوية لاستشهاد قادة النصر : المقاومة العسكرية هي الحل الوحيد لإخراج المحتل 

سياسة ـ الرأي ـ
اكدت حركة النجباء في العراق انه “في يومِ الغدرِ الأمريكي الجبانْ باستهدافِ الشهداءِ السُعداءِ قادةِ الانتصاراتْ الشهيدِ سليماني والشهيدِ المهندس لن تَتخلى عن ثأرِهِم رغمَ محاولةِ الاحتلالِ المخادعِ واذنابهِ وعملائهِ إخفاءَ خَسائرِهِم لحفظِ ماءِ وجوهِهِم”.
واوضحت الحركة في بيانها ان “رايةُ الثأرِ منتَفِضةً حتى اِنهاءِ وجودِهِم مِن العراقْ وغربَ آسيا بالكامل”، مؤكدة على “توهُّمِ مَن يَعتقدُ اَنَ الحلولَ السياسيةَ والمفاوضاتِ السلميةَ تَنفعُ مع هذا الاحتلالِ المجرمِ المتغطرسِ الأهوجْ واَنَ غدًا لناظرهِ لقريبْ”.

ورأت حركة النجباء في بيانها ان “حياةُ الأممِ وسيادتُها لا تُوهَبُ بلْ تَتحققُ بردعِ المُعتدي ومعاقبتِهِ”، مشيرة الى ان “الكلُ باتَ يَعلمُ تسويفَ إدارةِ الشرِ الأمريكيةِ واستكبارِها وتمرّدِها على كلِ القراراتِ والمفاوضاتِ السابقة، الى قرارِ مجلسِ النواب في عامِ الفين وعشرين القاضي بإخراجِ جميعِ القواتِ المحتلةِ إلى استهتارهِم معَ لَجنةِ التفاوضِ السابقة”.

واوضحت ان ” قوةَ العراقْ بل اَنَ دعمَ سيادةِ الحكومةِ واستقرارَ البلدْ هو بقرارِ المقاومةِ العسكريةِ ولن تَنفَعَ أيُ خياراتٍ أخرى مع هذا المحتلِ الكاذبْ فخيارُ الشعبِ المقاومةُ وخيارُنا المقاومة”.
وهذا نص البيان:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأيَ العينِ واللهُ يُؤيّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ)
صدق الله العلي العظيم

في يومِ الغدرِ الأمريكي الجبانْ باستهدافِ الشهداءِ السُعداءِ قادةِ الانتصاراتْ الشهيدِ سليماني والشهيدِ المهندس (قَدّسَ اللهُ اسرارَهُم) نؤكدُ اَننا لم ولن نَتخلى عن ثأرِهِم رغمَ محاولةِ الاحتلالِ المخادعِ واذنابهِ وعملائهِ إخفاءَ خَسائرِهِم لحفظِ ماءِ وجوهِهِم اِلا اَنَ الاحرارَ يَعلمونَ بذلكْ والشمسَ لا تُحْجَبُ بغربالْ، ومع كلِ ذلكْ لا نَهدأُ وستَبقى رايةُ الثأرِ منتَفِضةً حتى اِنهاءِ وجودِهِم مِن العراقْ وغربَ آسيا بالكامل، ونؤكدُ مراراً وتكراراً على توهُّمِ مَن يَعتقدُ اَنَ الحلولَ السياسيةَ والمفاوضاتِ السلميةَ تَنفعُ مع هذا الاحتلالِ المجرمِ المتغطرسِ الأهوجْ واَنَ غدًا لناظرهِ لقريبْ، فكلَّما اطمأنوا واستقروا زادَ خَرابُهُم وتوسعُهُم وهيمنتُهم وتدخلاتُهُم السّافرة، وكلّما رُدِعوا واستُهدِفوا انكفأوا واختبأوا وانشغلوا بكيدهِم، فالمجرمُ علاجُهُ الوحيدُ القِصاصُ بنَصِ القرانِ الكريم (ولكم في القِصاصِ حياةٌ يا أولي الألبابِ لعَلّكُم تَتقونْ) فحياةُ الأممِ وسيادتُها لا تُوهَبُ بلْ تَتحققُ بردعِ المُعتدي ومعاقبتِهِ، والكلُ باتَ يَعلمُ تسويفَ إدارةِ الشرِ الأمريكيةِ واستكبارِها وتمرّدِها على كلِ القراراتِ والمفاوضاتِ السابقة، مِن قرارِ مجلسِ النواب في عامِ الفين وعشرين القاضي بإخراجِ جميعِ القواتِ المحتلةِ إلى استهتارهِم معَ لَجنةِ التفاوضِ السابقة، وكلُ تلك الدلائلُ وغيرُها تُثبتُ اَنَ قوةَ العراقْ بل اَنَ دعمَ سيادةِ الحكومةِ واستقرارَ البلدْ هو بقرارِ المقاومةِ العسكريةِ ولن تَنفَعَ أيُ خياراتٍ أخرى مع هذا المحتلِ الكاذبْ فخيارُ الشعبِ المقاومةُ وخيارُنا المقاومة.
اللهُمَّ فاشهَدْ.. اللهُمَّ إنّا قد بَلّغنا

المقاومةُ الإسلاميةُ

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق