ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير في الكونغو الديمقراطية إلى 14 قتيلاً
وكالات ـ الرأي ـ
ارتفعت حصيلة التفجير الذي استهدف كنيسة في الكونغو الديمقراطية نهاية الأسبوع الماضي إلى 14 قتيلا، بعدما كانت حصيلة أولية قد أشارت إلى مقتل عشرة أشخاص.
و وفق ما أفاد به متحدث باسم الجيش الكونغولي أمس الإثنين “انفجرت عبوة الأحد الماضي في كنيسة معمدانية في بلدة كاسيندي في إقليم شمال كيفو عند الحدود مع أوغندا”.
وأشارت حكومة الكونغو الديمقراطية إلى أن” جماعة “القوى الديمقراطية المتحالفة” التي يزعم تنظيم “داعش” الإرهابي أنها أحد فروعه تقف على ما يبدو وراء الهجوم.
ومساء الأحد، أعلن تنظيم “داعش” تبنّيه الهجوم الذي ذكر أنه أوقع “نحو 20” قتيلاً، وفق مركز “سايت” لمراقبة الشبكات المتطرفة.
وقال أنطوني موالوشايي، المتحدث باسم الجيش الكونغولي، أمس الإثنين للصحافيين إن” 14 شخصا قتلوا في التفجير بينما أصيب 63، ما يرفع الحصيلة السابقة التي أحصت 10 قتلى و39 جريحاً”.
وأضاف أن “من بين الجرحى شخصاً يشتبه أنه مهاجم انتحاري تم نقله إلى بلدة قريبة لتلقي العلاج”، معرباً عن “أمله بأن يبقى على قيد الحياة “حتى يتمكن من تزويدنا بالمعلومات التي نبحث عنها”.
واعتقل مواطن كيني أمس الإثنين في أعقاب الهجوم.
ولفت موالوشايي إلى أن” السلطات ألقت القبض على عدد من الأشخاص، والتحقيقات جارية رغم أنها لا تزال في مراحلها الأولية”.
وأضاف: “حسب المعلومات المتوافرة لدينا، لا تزال هناك عبوتان في المدينة ونبذل ما باستطاعتنا للعثور عليهما”.
وتعد “القوى الديمقراطية المتحالفة” الأكثر دموية من بين أكثر من 120 جماعة مسلحة ناشطة في شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالمعادن، وهي متّهمة بقتل آلاف المدنيين الكونغوليين وبشن هجمات في أوغندا.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق