زاخاروفا: الحقيقة حول تفجير “السيل الشمالي” ستظهر للعيان
وكالات ـ الرأي ـ
أعربت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن يقينها بأن الحقيقة حول تفجير خطي أنابيب الغاز “السيل الشمالي” و”السيل الشمالي-2″ في سبتمبر الماضي، ستظهر للعيان عاجلا أو آجلا.
وقالت زاخاروفا في حديث تلفزيوني اليوم الثلاثاء: “باعتقادي، ستظهر الحقيقة حول السيل الشمالي وستشق طريقها، ولا أشك في ذلك، الأمر مؤكد بنسبة 100 بالمائة”.
وأضافت أن “تلك الحقيقة قد بدأت في الظهور بالفعل، ولكن الأهم أن ذلك يحدث ليس بسبب نوع من التخمينات، وليس بسبب وجود بعض الشعور الغامض بالنوايا، بل لأن الدافع لا يتطلب مشقة البحث عنه”.
وأوضحت قائلة أن “(الدافع) أعلنه رسميا رئيس الولايات المتحدة”، في إشارة إلى تصريح لبايدن في فيراير 2022 عندما نوه بأن الولايات المتحدة “ستتخلص” من “السيل الشمالي” إذا “غزت روسيا أوكرانيا”، وأضافت: “والباقي مجرد مسألة جمع الأدلة ليس أكثر”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا فضحتا نفسيهما عندما طرحتا روايتين متطابقتين وبشكل متزامن عبر وسائل إعلامهما التي وصفتها زاخاروفا بأنها “قريبة من الدوائر الحاكمة في بلديهما”، حول تفجير “السيل الشمالي”، في خطوة تثبت تعمدهما في ضخ معلومات كاذبة في وسائل الإعلام.
وحسب زاخاروفا، فإن الولايات المتحدة وألمانيا أرادتا من خلال طرح مزاعم وقوف “مجموعة موالية لأوكرانيا” وراء الحادث، صرف الأنظار عن التحقيق الذي نشره الصحفي الحائز بجائزة بولتزر سيمور هيرش، والذي كشفت نتائجه أن الغواصين الأمريكيين هم من قاموا بتلغيم خطوط أنابيب الغاز أثناء مناورات “Baltops” في صيف عام 2022، فيما نفذ التفجير عسكريون نرويجيون بعد 3 أشهر من ذلك.
وأمس الاثنين، لم يقر مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الروسي بشأن إنشاء لجنة دولية للتحقيق في الحادث، حيث لم تحصل الوثيقة على العدد المطلوب من الأصوات بسبب موقف الدول الغربية. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق