الشيخ الصميدعي: ستبقى فلسطين شوكة في عيون المحتلين وأسيادهم الداعمين لهم
سياسة ـ الرأي ـ
أكد رئيس “دار الافتاء” العراقية الشيخ مهدي الصميدعي “في كل عام وفي كل سنة يستذكر المسلمون يوم القدس العالمي، هذا اليوم الذي هو يعتبر هوية لجميع المسلمين وخاصة من أنصار القضية الفلسطينية الذين يشعرون ويستشعرون أن القضية الفلسطينية هي كيانهم وهي شخصيتهم وكرامتهم في الدين وكرامتهم في الدنيا.
وفي كلمة لها مشاركاً في فعالية “منبر القدس” السنوي، بمناسبة يوم القدس العالمي، قال الشيخ الصميدعي “يوم القدس العالمي أصبح هوية تعارف ولقاء من أمن على معلوم من دين المسلمين بالضرورة ولذلك نرى أنه من المفضّل على الخطباء وعلى أئمة المساجد وعلى الدعاة وعلى الشباب أن يجعل من هذا اليوم يوم تجمهر، يوم عالمي كبير يستحق أن يكون داعما. ويكون ناصرا ويكون مؤيدا للشعب الفلسطيني الذي يمر بين مآزق كثيرة من أهم هذه المآزق الأطماع الإسرائيلية الموجودة في الأرض الفلسطينية”، وتابع “وتطول يد الغازي الطامع الصهيوني الإسرائيلي في هذه الأرض حتى على دول الجوار، يعني لم يكتفو باعتداءهم على فلسطين بل تجاوزوا على الشعب اللبناني كذلك وعلى الأراضي اللبنانية الملازمة للأراضي الفلسطينية”.
وأضاف الشيخ الصميدعي “هذا الأمر الذي يجب أن يتذاكره العلماء ويتذاكره الدعاء بل هو شعار الأمة “لا تخفف ضغط الله عليها إلا أن تنصر القضية الفلسطينية نصرا حقيقيا”، نصر ليس نصر كلمات وليس نصر خطب رنانات وإنما نصر عمل تأييد وملازمة ونصيحة لكل حكام العرب وحكام المسلمين أن يتقوا الله تعال في هذا الشعب المسكين المظلوم الذي يضطهد والذي يعتدى عليه في الليل ويعتدى عليه في النهار،من هنا سجون ومعتقلات ومن هنا اعتداء”.
وقال الشيخ الصميدعي “نتمنى من حكام العرب أن يكون عندهم نفس وضمير، عندهم شجاعة أسوة بالشباب الفلسطيني المقاوم المجاهد هؤلاء الأبطال الذين كتبوا لتاريخهم وتاريخ فلسطين بأقلام من ذهب، كتبوا تاريخ مشرف وهم يقفون أمام هذا المحتل، المعتدي المغتصب المدعوم دوليا وعالميا على هذا الشعب الفقير المسلم”، وتابع “بهؤلاء الشباب إن شاء الله تعالى سيُعز هذا البلد وبهؤلاء الشباب المجاهد ستقوى فلسطين وستبقى فلسطين شوكة في عيون المحتلين وفي عيون أسياد المحتلين الذين يدعمونهم دون خوف ودون رعاية لدم أو رعاية لذمة”.
وتابع الشيخ الصميدعي “لذلك نحن من أهل العراق، من أبطال العراق، من مقاومة العراق، من شباب العراق، نزفها صريحة معلنة إلى الشباب المجاهد في فلسطين نحن معكم قلبا. وداعين الله أن يوفقكم وأن يسددكم وأن ينصركم وأن يجعل لكم قوة تهتز لها الأرض وترتجف لها أفئدة المحتلين المحاربين، وأن يفوضكم الله سبحانه وتعالى فيعيد لكم حقكم المنهوب حقكم المسلوب بدولة إسلامية فلسطينية تقوم على أرضها وعلى مكانها تحفظ حدودها وحقوقها وتحقن دماء أبنائها وتحترم مساجدها وتحترم العبّد المصلين الذين يأتون يصلون ويؤدوا حق الله سبحانه وتعالى”.
وفي ما يلي نص الكلمة الكاملة:
في كل عام وفي كل سنة يستذكر المسلمون يوم القدس العالمي، هذا اليوم الذي هو يعتبر هوية لجميع المسلمين وخاصة من أنصار القضية الفلسطينية الذين يشعرون ويستشعرون أن القضية الفلسطينية هي كيانهم وهي شخصيتهم وكرامتهم في الدين وكرامتهم في الدنيا.
يوم القدس العالمي أصبح هوية تعارف ولقاء من أمن على معلوم من دين المسلمين بالضرورة ولذلك نرى أنه من المفضّل على الخطباء وعلى أئمة المساجد وعلى الدعاة وعلى الشباب أن يجعل من هذا اليوم يوم تجمهر، يوم عالمي كبير يستحق أن يكون داعما. ويكون ناصرا ويكون مؤيدا للشعب الفلسطيني الذي يمر بين مآزق كثيرة من أهم هذه المآزق الأطماع الإسرائيلية الموجودة في الأرض الفلسطينية.
وتطول يد الغازي الطامع الصهيوني الإسرائيلي في هذه الأرض حتى على دول الجوار، يعني لم يكتفو باعتداءهم على فلسطين بل تجاوزوا على الشعب اللبناني كذلك وعلى الأراضي اللبنانية الملازمة للأراضي الفلسطينية.
هذا الأمر الذي يجب أن يتذاكره العلماء ويتذاكره الدعاء بل هو شعار الأمة “لا تخفف ضغط الله عليها إلا أن تنصر القضية الفلسطينية نصرا حقيقيا”، نصر ليس نصر كلمات وليس نصر خطب رنانات وإنما نصر عمل تأييد وملازمة ونصيحة لكل حكام العرب وحكام المسلمين أن يتقوا الله تعال في هذا الشعب المسكين المظلوم الذي يضطهد والذي يعتدى عليه في الليل ويعتدى عليه في النهار،من هنا سجون ومعتقلات ومن هنا اعتداء.
نتمنى من حكام العرب أن يكون عندهم نفس وضمير، عندهم شجاعة أسوة بالشباب الفلسطيني المقاوم المجاهد هؤلاء الأبطال الذين كتبوا لتاريخهم وتاريخ فلسطين بأقلام من ذهب، كتبوا تاريخ مشرف وهم يقفون أمام هذا المحتل، المعتدي المغتصب المدعوم دوليا وعالميا على هذا الشعب الفقير المسلم.
بهؤلاء الشباب إن شاء الله تعالى سيعز هذا البلد وبهؤلاء الشباب المجاهد ستقوى فلسطين وستبقى فلسطين شوكة في عيون المحتلين وفي عيون أسياد المحتلين الذين يدعمونهم دون خوف ودون رعاية لدم أو رعاية لذمة.
ولذلك نحن من أهل العراق من أبطال العراق من مقاومة العراق من شباب العراق نزفها صريحة معلنة إلى الشباب المجاهد في فلسطين نحن معكم قلبا. وداعين الله أن يوفقكم وأن يسددكم وأن ينصركم وأن يجعل لكم قوة تهتز لها الأرض وترتجف لها أفئدة المحتلين المحاربين، وأن يفوضكم الله سبحانه وتعالى فيعيد لكم حقكم المنهوب حقكم المسلوب بدولة إسلامية فلسطينية تقوم على أرضها وعلى مكانها تحفظ حدودها وحقوقها وتحقن دماء أبنائها وتحترم مساجدها وتحترم العبّد المصلين الذين يأتون يصلون ويؤدو حق الله سبحانه وتعالى”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق