التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 25, 2024

معلومات خطيرة عن تنفيذ مشروع أمريكي في العالم ..منها “4 دول عربية 

وكالات ـ الرأي ـ
قالت وزارة الدفاع الروسية إن أمريكا “تولي اهتماما خاصا لدول الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا لتنفيذ مشروعات سرية في هذه المناطق في العالم”.

وأوضح رئيس قوات الدفاع الإشعاعي و الكيميائي والبيولوجي في روسيا، إيغور كيريلوف، أن الولايات المتحدة الأميركية تخطط لتوسيع شبكة المختبرات البيولوجية التابعة لها في العالم.

وأضاف “كيريلوف” في مؤتمر صحافي: ” الجانب الروسي لديه أدلة موثقة على مشاركة وزارة الخارجية الأمريكية في تنفيذ برنامج تعزيز الأمن البيولوجي منذ عام 2016″، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام روسية.

ومضى كيريلوف في القول: “يتم إيلاء اهتمام خاص لدول الشرق الأوسط: العراق واليمن والأردن، وجنوب شرق آسيا: إندونيسيا والفلبين، وأفريقيا: كينيا والمغرب وأوغندا”.

وفي وقت سابق،حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، من “ظهور فيروسات جديدة مصطنعة، ليست ذات منشأ طبيعي، في العالم”، لافتا إلى أن روسيا ودول أخرى تتابع ما يحدث عن كثب.

كما ذكّر “بمخاوف روسيـا بشأن النشاط البيولوجي العسكري للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي”، مشيرا إلى أن البنتاغون”أنشأ العشرات من المختبرات والمراكز البيولوجية المتخصصة حول روسـيا”، حسب تعبيره.

وقبل ذلك، حذرت رئيسة الهيئة الفدرالية الروسية للمراقبة وحماية حقوق المستهلك من مخاطر أنشطة المختبرات البيولوجية، التي تمولها الولايات المتحدة، وإمكان تسببها في انتشار أمراض معدية جديدة، مؤكدة أن هذه المخاطر “تهدد سكان الكوكب بأسره”.

وتشير التقارير والمعلومات والدراسات عن المختبرات البيولوجية المدنية والعسكرية الأميركية المنتشرة في العالم إلى ضلوع البنتاغون والاستخبارات الأميركية في مشروعات بيولوجية سرية.

وفي أيار/مايو الماضي، كشف عن مختبر بيولوجي في السودان، ممول أميركيا، وُصف بـ”القنبلة الجرثومية”، لاحتوائه مسببات أمراض فتاكة.

وشرعت وزارة الدفاع الأميركية، في أوقات سابقة في إنشاء مصانع أو معامل ومختبرات بيولوجية، بالغة السرية، في عدد من دول العالم، وهي بعيدة عن الرقابة، سواء كانت الرقابة المحليّة أو الرقابة الإقليمية وحتى الرقابة الأميركية بذاتها. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق