التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 26, 2024

اعتقالات في دول خليجية لنشطاء مناصرين لفلسطين 

وكالات ـ الرأي ـ
كشفت مصادر حقوقية عن اعتقالات في الإمارات ومملكة البحرين لنشطاء مناصرين للقضية الفلسطينية في خضم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال “مركز مناصرة معتقلي الإمارات” إن سلطات أبوظبي اعتقلت الناشط منصور الأحمدي، رئيس لجنة شباب القدس في الإمارات، والذي يحمل لقب “سفير القدس”.

وبحسب المركز فإن جهاز أمن الدولة في العاصمة أبوظبي، استدعى الأحمدي من أجل التحقيق معه، ثم اختفى بعد ذلك، حيث يرجح أن الجهاز اعتقله ونقله إلى أحد السجون السرية.

ونقل المركز عن مصادر لم يسمها أن الأحمدي تعرض للاختفاء القسري، حيث لم تسمح له السلطات حتى اللحظة بالتواصل مع محامٍ.

وأشارت المصادر إلى أن أسباب اعتقال الأحمدي مازالت مجهولة اللحظة.

وفي ذات السياق، أحال “مركز مناصرة معتقلي الإمارات” ومجموعة “منّا” لحقوق الإنسان قضية الأحمدي إلى الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري بالأمم المتحدة، الذي قام بدوره بإرسال رسالة إلى السلطات الإماراتية، لكن الأخيرة لم تُجب حتى اللحظة.

يشار إلى أن الأحمدي تعرض للاعتقال سابقاً، وقضى في السجن نحو 9 سنوات على خلفية القضية المعروفة إعلامياً باسم “الإمارات 94″، حيث جرى اعتقاله في 12 أكتوبر 2012، والحكم عليه بالسجن 7 سنوات، لكنه ظل معتقلاً حتى أبريل 2021، حيث أُفرج عنه.

ويعد الأحمدي، أحد الوجوه الشبابية المعروفة في الإمارات، حيث عمل نائباً لرئيس الاتحاد الوطني لطلبة الإمارات، وأُطلق عليه لقب “سفير القدس”، حيث ساهم في تأسيس رابطة شباب من أجل القدس العالمية، وترأس فرع الرابطة في الإمارات، كما نفذ برنامج سفراء القدس الثقافي والمكون من عشر دورات مقدسية متخصصة.

بموازاة ذلك لا زالت الجهات الأمنية في البحرين تستدعي وتوقف المشاركين في مسيرات التضامن مع فلسطين.

وفي الإحصاءات الأولية، فإن قوات الأمن البحرينية اعتقلت في الفترة ما بين 13 أكتوبر و7 نوفمبر، حوالي 28 مواطنًا بينهم 6 قاصرين، أفرجت عن 14 منهم لاحقًا، فيما لايزال الباقون قيد التوقيف ريثما يتم تحويلهم للنيابة العامة.

وبحسب إحصائية وثقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد اعتقلت السلطات البحرينية 32 مواطنًا بحرينيًا خلال شهر أكتوبر الماضي. ومن بين 28 مسيرة سلمية قمعت السلطة 9 مسيرات على الأقل دون مبرر مقنع.

ومنذ نوفمبر، تتواصل حملة الاعتقالات والاستدعاءات، في 2 نوفمبر شهدت منطقتا السنابس وكرباباد قمعًا عنيفًا ما أسفر عن وقوع إصابات بين صفوف المشاركين، كما نفذت حملة اعتقالات طالت 17 مواطنًا على الأقل كان قد تم احتجازهم وعرضهم على النيابة الأحد 5 أكتوبر، وقد أفرج عن عدد منهم، بعد التوقيع على تعهد بعدم الخروج في مسيرات غير مرخص لها مجددًا.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق