التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

اللواء سلامي: إذا قام الكيان الصهيوني بالرد فإن ردنا سيكون أكثر صعوبة 

سياسة ـ الرأي ـ
قال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي، على الكيان الصهيوني أن يتوقف عن سلوكه السابق ويتعلم من هذه الخطوة، إذا أبدى الاحتلال أي رد فعل، فإن رد فعلنا يستند إلى هذه التجربة الجديدة التي اكتسبناها، وسيكون ردنا بالتأكيد اكثر صعوبة للغاية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال اللواء حسين سلامي اليوم الأحد عن تفاصيل العملية: “كانت الأهداف دقيقة للغاية وقمنا بتنفيذ عملية محدودة بحجم اعتداءت التي ارتكبها الكيان الصهيوني.

وقال: كان من الممكن أن تكون هذه العملية عملية واسعة النطاق، لكننا حصرنا نطاق العملية في ذلك الجزء من القدرات التي استخدمها الكيان الصهيوني لمهاجمة قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق واستشهاد المستشارين العسكريين.

مؤكداً أن العملية كانت أكثر نجاحاً مما توقعنا، مضيفا اللواء سلامي: حتى هذه اللحظة معلوماتنا عن جميع الضربات ليست كاملة، لكن التقارير التي وصلتنا تظهر أن هذه العملية تمت أكثر نجاحا مما كان متوقعا. إن الشعب الذي يعيش في الأراضي المحتلة والسلطات الصهيونية والولايات المتحدة قد أدركوا وفهموا الآثار الساحقة لهذه الضربات أفضل منا.

وأضاف قائد حرس الثورة الاسلامية الإيرانية: يجب على الكيان الصهيوني أن يوقف سلوكه السابق ويتعلم من هذه العملية. إذا أبدى الاحتلال أي رد فعل، فمن المؤكد أن رد فعلنا سيكون أصعب بكثير بناءً على هذه التجربة الجديدة التي اكتسبناها .

وقال: “بهذه العملية أنشئت معادلة جديدة، والمعادلة الجديدة هي أنه من الآن فصاعدا اذا هاجم الكيان الصهيوني مصالحنا وممتلكاتنا وشخصياتنا ومواطنينا في أي لحظة سوف نقوم بهجوم مضاد عليه، وعملية “وعد الصادق” هي مثال واضح وبارز للغاية لهذه المعادلة الجديدة”.

وتابع القول اللواء سلامي: لكن المهم أن هذه المعركة كانت مجهولة وغامضة إلى حد ما وفتحت لنا فصلاً جديداً من المواجهة تجاه أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي للعدو، أي الدفاعات المضادة للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وأنظمة الدفاع الجوي المضادة للمسيرات، وأنظمة القبة الحديدية التي تتعامل مع المقذوفات قصيرة المدى إلى فلاخون داود وأنظمة آرو.

وذكر القائد العام لحرس الثورة الإسلامية أنه تم تشكيل دفاع عميق ومتعدد الطبقات للكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة من أجواء العراق إلى الأردن وحتى أجزاء من سوريا وفلسطين المحتلة بطائرات إف-16 وإف-35 المتطورة للغاية، وطائرات جلف ستريم، وحتى طائرات التزود بالوقود التي تحلق بشكل مستمر في الأجواء لتوفر دفاعًا جويًا كثيفًا ومتعدد الطبقات. مضيفا: أن الدفاع الجوي والصاروخي الذي رافقه أكثر الأنظمة تقدما كان أمامنا، وكانت مهمة صعبة المرور عبر هذا النظام المعقد للغاية والمتعدد الطبقات والمتقدم، كان الأمر معقدا للغاية لتتمكن المقذوفات من المرور عبر هذا الفضاء وضرب الأهداف على الأرض بدقة عالية للغاية.

ونوه اللواء سلامي: بالإضافة إلى ذلك، فإن القدرات المشتركة لأمريكا والكيان الصهيوني في مجال الحرب الإلكترونية يمكن أن يكون لها تأثيرات حاسمة على الأدوات المستخدمة في ساحة المعركة، لذا فإن هذه العملية تطلبت عبقرية في التصميم التكتيكي، مع استخدام أدوات يمكنها تحييد العدو في مجال الحرب الإلكترونية أو التصرف بطريقة تجعل أنظمة العدو غير فعالة.

وتابع القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الإيرانية، إن ترتيب وتسلسل هذه العملية تم تنفيذها بطريقة لا يمكن قولها الآن، حيث تمكنت العشرات من طائرات الكروز والصواريخ الباليستية من اختراق الطبقات العميقة للوضع المطمئن على ما يبدو للكيان الصهيوني والتحالف، کما انهم أثروا على الأجواء بين أمريكا وفرنسا والكيان الصهيوني وجعلوها أقل كفاءة وتمكنوا من استهداف الأهداف الدقيقة في عمق الأراضي المحتلة التي كان يستخدمها الكيان الصهيوني.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق