التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 10, 2024

أسرائيل تعترف وتقول “أن المقاومة ألاسلامية تعيدنا ألى التيه ألابدي” 

مَن الله على الأمة الاسلامية بوجود المقاومة وجعلها في المركز الاول لقيادة الشعوب وفي صدارة المواجهة ضد الصهاينة وهذا الشرف الالهي لن يناله أحد إلآ من انسجمت خطواته وجاهد داخله وبرز للعلن بمواجهة شياطن الأرض .
وبهذا الموقف البطولي الذي تخوضه المقاومة على صعيد كل الجبهات الداخلية والخارجية وتنتصر وتحقق الخطوات نحو الهدف بشكل كبير.
وفي الوضع الداخلي تجاهد على مستوى التبيين للشعوب وتعرف لهم أن الصهاينة طغاة ويريدون أن يسلبوا عقيدتنا وهويتنا وفكرنا وثقافتنا وارضنا وثرواتنا ويبقونا على الهامش في كل شي ولاننال إلآ الفتات والذل والمهانة وهذه الجبهة هي اشد ضرواة لأنها تواجه أساليب ناعمة وامكانيات صهيونية مدعومة من الغرب كله ودعم اغلب حكام العرب ولكن رغم هذه الأساليب والامكانيات إلآ أن جبهة المقاومة في كل نزال تخرج منتصرة في مواجهة الصهيونية رغم أنها لاتخلو من ضريبة وهذه النتيجة بالطبع تفرضها فوارق القوة والدعم الذي يملكه الصهاينة لكن هذه الضريبة سرعان ما المقاومة تعيد تدويرها وتحولها إلى نقاط قوة في المواجهة من جديد .

أما على مستوى الجهاد الخارجي اسرائيل الدولة الوقتية الوهمية الهلامية تعيش التيه والاذلال والمهانة والرعب والقلق وهجرة سكانها إلى مواطنهم الاصلية وتخشى الإفلاس والفقر وصحت على اجهزة ومؤسسات عسكرية واستخبارية واقتصادية وعلمية قامت بأعدادها منذ عقود الآن خارج نطاق الخدمة بمواجهتا محور المقاومة وهذه الحقائق لاحاجة نسردها و تطول القائمة لكن من الممكن لكل من يريد ان يحترم عقله يقارن الفوارق بين قوة المقاومة والصهاينة ليعرف الضرر الذي لحق باسرأئيل ويشاهد انحدارها وعودتها “للتيه ” بعد تعطل المصانع وشلل حياتهم الاقتصادية ورعبهم داخل الملاجئ وتشتت قرارهم السياسي وخسائرهم في الميدان وهزيمتهم في غزة وعدم قدرتهم بحماية سفنهم من غضب اليماني وهجرة مئات آلاف منهم خارج فلسطين التي أحتلوها منذ عقود اما المقاومة اللبنانية فهذه حكاية الزمان تمتد حتى ظهور الإمام المنتظر (عج) ليلتحموا بالمعركة الشاملة على مستوى الكرة الارضية لنشر العدل ومحاربة الظلم أما العراق هو الامتداد الروحي والعقائدي والخزين الجهادي الذي يستوحيه من وجود مراقد الأئمة المعصومين عليهم السلام في العراق ويتصور مسيرتهم الجهادية في محاربة الطغاة ومن هذا الوحي انتصروا على ادوات الصهاينة في العراق وكان النصر حليفهم والآن يلتحمون مع المحور ضد الصهاينة .

أما اليماني فحكايته حكاية لايجيد بلاغة وصفها إلآ على لسانهم العذب هولاء الرجال اعجوبة المقاومة ورجالها في المواجهة جعلوا قوة أمريكا واخواتها من الغرب وادواتها من الوهابية الخليجية النفطية أن بركعوا ويستسلموا أمام اليماني ولايفكرون بمواجهته وباتت البوارج والسفن الامريكية وحلفائها خردة في البحر والتهمها اليماني .

وهنا جاء دور قطب الرحى المقاومة للجمهورية الإسلامية التي تمثل الدور القيادي الروحي والريادي والمنسق والفاعل الكبير وهو في صدارة القيادة والجامع لمحور المقاومة واعطى الكثير ويبذل الكثير ودوره في وحدة المقاومة ودعمها في كل المجالات الجمهورية الاسلامية بقيادة الإمام القائد السيد الخامنئي هي هرم هذا المحور العالمي الواعد بالانتصارات بإذن الله تعالى.

أذا عودة الاسرائيلين الى ” التيه” واقعة لامحال بإذن الله وقدرته وقوته وسيكون تيه أبدي.
عباس خالد

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق