تعديلات وزارية في الحكومة القطرية تشمل 6 حقائب 

وكالات ـ الرأي ـ
أصدر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، أمراً أميرياً ينص على تعديل تشكيل مجلس الوزراء، مع تعديل بعض الوزراء، ودخول بعض الشخصيات المجلس، ومغادرة بعضهم مناصبهم نحو مسؤوليات أخرى.

وكان من أبرز المعينين الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، وهو مدير الديوان الأميري، حيث أصبح نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدولة لشؤون الدفاع، خلفاً لخالد بن محمد العطية.

وعينت لولوة الخاطر، التي عرفها الناس وزيرة للتعاون الدولي خصوصاً وأدوارها ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، وزيرة للتربية والتعليم والتعليم العالي، خلفاً لبثينة بنت علي الجبر النعيمي، التي عينت وزيرة للتنمية الاجتماعية والأسرة.

وسبق أن انتقدت لولوة الخاطر، لما كانت وزير الدولة للتعاون الدولي، صمت المجتمع الدولي، بعد مرور نحو خمسة أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة، مع التأكيد على فداحة الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال.

وتضمن التعديل تعيين منصور بن إبراهيم بن سعد آل محمود، وزيراً للصحة العامة.

والشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزيراً للتجارة والصناعة، والشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، وزيراً للمواصلات.

وهذا التعديل الثاني خلال السنة الجارية، حيث سبق أن أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مطلع العام الحالي، قراراً بتعديل تشكيل مجلس الوزراء القطري، يشمل خمس حقائب وزارية.

ومؤخراً صادق أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم لدولة قطر، بعد تأييد أزيد من 90٪ من المواطنين على المشروع. واعتبرت السلطات النتائج ظاهرة تحتفي بالوحدة الوطنية.انتهى