ايران : ندعم سوريا في مواجهة العنف والارهاب
متابعه / الرأي
قال النائب الاول للرئيس الايراني اسحق جهانغيري ان سياسة ايران المبدئية مبنية على دعم الشعب السوري في مواجهة الارهاب والضغوط الخارجية.
واكد جهانغيري خلال لقائه اليوم السبت في طهران رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي ان سوريا تقف في الخندق الاول للمقاومة واضاف : ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعتقد بان الخيار الوحيد لتسوية الازمة السورية يتمثل في الخيار الدبلوماسي، وهذا ما توصلت اليه جميع دول المنطقة والعالم في الوقت الراهن .
ولفت الى معارضة ايران للديمقراطية الانتقائية وضرورة تقرير الشعب السوري لمصيره بنفسه وقال : لا يمكن لاي جهة ان تفرض املاءاتها على الشعب السوري . ووصف خطوة تدمير الاسلحة الكيميائية من قبل الرئيس السوري بشار الاسد بالخطوة الذكية وتابع قائلا : ان هذه الخطوة ابعدت شبح الحرب عن سوريا.
وفي جانب آخر من تصريحاته اعرب جهانغيري عن اسفه حيال دعم بعض الدول العربية والغربية للتطرف والعنف في سوريا واضاف : ان تلك العناصر والجماعات ليس فقط سلبت الشعب السوري أمنه بل انها باتت تشكل خطرا كبيرا على المنطقة والعالم الاسلامي.
من جانبه قدم رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي التهاني للقيادة الايرانية بمناسبة انجازها الذي حققته عبر الاتفاق النووي وقال : ان هذا النجاح تحقق بفضل دهاء وحكمة الشعب الايراني وصموده على حقوق النووية المتمثلة بالاستفادة من الطاقة النووية لاغراض سلمية.
واعرب عن ثقته بان الاتفاق سيترك تأثيره على تسوية الازمة السورية عبر الطرق الدبلوماسية معلنا رغبة بلاده بمساهمة الشركات الايرانية في المشاريع الاعمارية بعد انتهاء الازمة الراهنة.