التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024

مجلس نينوى: مطلع العام المقبل موعد لانطلاق عملية استعادة الموصل 

نينوى ـ امن ـ الرأي ـ

أعلن مجلس محافظة نينوى عن أن العملية المرتقبة لتحرير الموصل ستنطلق مطلع العام المقبل بمشاركة 80 ألف عنصر، وأن الاستعدادات لهذه العملية الموسعة بدأت بالفعل.

وقال عضو المجلس غزوان حامد، انه “بحسب الخطة المعدة من قبل وزارة الدفاع، فإن عملية استعادة السيطرة على الموصل تبدأ مع بداية العام المقبل، وهناك تحضيرات لهذه العملية كتشكيل الفرقة 19 لتضم 7 آلاف عنصر من الذين تركوا صفوف الجيش إبان سيطرة (داعش) على مدينة الموصل، إضافة إلى قوات شرطة نينوى التي تتدرب في معسكر بمنطقة دوبردان غربأربيل، وقوات البيشمركة التي تساهم في العملية من خلال استعادتها السيطرة على مناطق في سهل نينوى، ومحاصرة الموصل من كل الاتجاهات”.

وتابع انه “عندما تحرر القوات العراقية الشرقاط الواقعة جنوب الموصل، ستتجه للسيطرة على القيارة، وبذلك ستصبح الموصل محاصرة من كل الاتجاهات”.

وأوضح حامد أن “المعسكرات الخاصة بقوات تحرير الموصل فتحت الآن في إقليم كوردستان، والكثير من أفراد هذه القوات مدربون لأنهم ضباط وجنود كانوا موجودين في صفوف الجيش العراقي من قبل، أما الباقون فهم من المتطوعين الجدد وشرطة نينوى الذين يحتاجون إلى تدريب مكثف لإعدادهم من أجل خوض المعركة المرتقبة”.

واضاف أن تحرير الموصل، حسب رأي الجانب الأميركي، يحتاج إلى 80 ألف عسكري، وهذا العدد سيكون موجودا سواء من القوات الاتحادية التي ستأتي من بغداد، أو من القوات التي شكلت لهذا الغرض، وشرطة نينوى، وقوات البيشمركة.

لكن العميد هلكورد حكمت، الناطق الرسمي باسم وزارة البيشمركة، استبعد في تصريح مشاركة البيشمركة في تحرير الموصل، وقال “نحن ملتزمون بالتحالف الدولي الموجود حاليا، وقوات البيشمركة تعتبر جزءا رئيسيا من هذا التحالف، أما بخصوص الموصل فإن البيشمركة تمتلك خططها الخاصة في الحرب ضد (داعش)، لذا لا أتصور أننا نستطيع في ذلك الوقت المشاركة في عملية استعادة الموصل، لأن قوات البيشمركة الآن تحارب (داعش) في جبهة طويلة وواسعة، لكن قد نستطيع أن نقدم لهم المساعدة في هذه العملية، ولم يحدد هذا بعد”.

وكشف حكمت عن أن وزارة البيشمركة خصصت مراكز التدريب التابعة لها في الإقليم لتنظيم الفرقة 19 التي ستشارك في تحرير الموصل، مبينا أن وزارة الدفاع الاتحادية عينت ممثلا لها للإشراف على هذا الموضوع في كردستان.انتهى

 

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق