التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 24, 2024

منظمة: اعتبار جرائم داعش فقط إبادة جماعية تبرئة للتنظيمات الإرهابية الاخرى 

بغداد – سياسة – الرأي –

اعتبرت منظمة تعنى بمتابعة جرائم الإبادة الجماعية، الاثنين، ان اعتبار جرائم تنظيم “داعش” فقط جرائم إبادة جماعية بمثابة تبرئة للتنظيمات والجماعات الارهابية الاخرى، فيما دعت الى تشريع قانون يعتبر اعمال العنف والتفجيرات التي استهدفت العراقيين والتهجير منذ العام 2003 “إبادة جماعية”.
وقالت “الحملة الشعبية الوطنية لإدراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الإبادة الجماعية (حشد)”، في بيان صدر اليوم وتلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه، إن “مجلس النواب ناقش امس قرارا باعتبار الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الارهابي بعد حزيران الماضي جرائم إبادة جماعية وقد فشل بالتصويت على القرار بعد خلافات بين النواب حول اصل القرار”، مبينة ان “القرار متسرع وغير مدروس وينبغي اعادة النظر به”.
واوضح البيان أن “اعتبار جرائم تنظيم داعش الإرهابي وحده فقط هي جرائم إبادة جماعية بمثابة تبرئة للتنظيمات والجماعات المسلحة الاخرى التي ارتكبت انتهاكات كبيرة على مدى 11 عاما، وغض النظر عن حجم الجرائم التي ارتكبت طيلة المدة الماضية”.
ودعت الحملة في بيانها الى “تشريع قانون يعتبر الجرائم التي ترتكب منذ العام 2003 من تفجيرات واعمال عنف وتهجير جرائم إبادة جماعية واصدار لائحة بالجماعات المتورطة بذلك وعدم اتهام منظمة بعينها لتبرئة اخرى”.
وتعتبر “الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية (حشد)”، إحدى المنظمات التي ينشط فيها عدد من الشباب المطالبين بادراج اعمال العنف التي تشهدها البلاد على لائحة الابادة الجماعية التابعة للأمم المتحدة والمطالبة بتعويض المتضررين ومحاسبة الجهات التي تدعم “الارهاب” في العراق .
ويعني مصطلح “الابادة الجماعية” اهلاك جزئي او كلي لجماعة معينة ظهر في اربعينيات القرن الماضي، وقد اقرت الامم المتحدة في العام 1948 اتفاقية دولية لمنع جريمة الابادة الجماعية، وقد صادق عليها العراق في العام 1959. انتهى
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق