ظريف: ايران جادة في المفاوضات النووية وعلى الغرب ان يكسب ثقة الشعب الايراني
متابعه / الرأي
اشار وزير الخارجية الايراني الى ان ايران جادة في المفاوضات النووية، وقال: ان الشعب الايراني من انصار التعامل، لكن نظرا لعدم ثقته بنوايا الغرب، فلابد للغرب ان يعمل على كسب ثقة هذا الشعب.
ووصف محمد جواد ظريف لدى استقباله السناتور بيير فرديناندو كازيني، رئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس الشيوخ الايطالي والوفد المرافق له، الاتصالات واللقاءات البرلمانية بين ايران وايطاليا بأنها بناءة وتساعد على تعزيز العلاقات بين الجانبين.
واشار ظريف الى تفاقم زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، واكد ان المنطقة بحاجة الى نماذج محلية للديمقراطية، وان الاجراءات والممارسات المتطرفة لن تصل الى نتيجة، واصفا الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها نموذج ناجح للديمقراطية، تعاقبت فيها مختلف الحكومات بمختلف التوجهات بعد انتصار الثورة الاسلامية، الامر الذي يشير الى قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي انعكست في المنطقة، مضيفا ان ايران قادرة على اداء دور هام في المنطقة.
واكد ظريف انه خلال الاعوام الماضية، كان هنالك مخططات من اجل إلغاء دور ايران، وهذه رؤية خاطئة.
وتطرق وزير الخارجية الايراني الى وجود التطرف والارهاب في سوريا، وصرح: ان التطرف يهدد الجميع، ولا يمكن ان يدعي شخص ما ان هذا الامر مشكلة تخص المنطقة فقط، مؤكدا انه بدون التعاون فإن التطرف سيتسرب الى سائر دول المنطقة، وسنشهد تغلب المتطرفون في هذه الدول.
وأشاد محمد جواد ظريف بمواقف ايطاليا في معارضة التدخل العسكري ضد سوريا، ووصفها بالحكيمة، واضاف: لو حصل ذلك، لاستعرت في المنطقة نار لا يمكن السيطرة عليها.
من جانبه اشار بيير فرديناندو كازيني في هذا اللقاء، الى دور برلماني البلدين في تعزيز وتطوير العلاقات، واعرب عن امله بتعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
واشار الى التطورات الاخيرة في الشرق الاوسط، وقال: ان بلدا كبيرا وذي نفوذ كإيران، يمكنه ان يؤدي دورا هاما على صعيد المنطقة.
ولفت رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ الايطالي الى ضرورة التعاون بين ايران وايطاليا بشأن مختلف القضايا الاقليمية.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء، العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية وأهم القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
واشار ظريف الى تفاقم زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، واكد ان المنطقة بحاجة الى نماذج محلية للديمقراطية، وان الاجراءات والممارسات المتطرفة لن تصل الى نتيجة، واصفا الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها نموذج ناجح للديمقراطية، تعاقبت فيها مختلف الحكومات بمختلف التوجهات بعد انتصار الثورة الاسلامية، الامر الذي يشير الى قوة الجمهورية الاسلامية الايرانية والتي انعكست في المنطقة، مضيفا ان ايران قادرة على اداء دور هام في المنطقة.
واكد ظريف انه خلال الاعوام الماضية، كان هنالك مخططات من اجل إلغاء دور ايران، وهذه رؤية خاطئة.
وتطرق وزير الخارجية الايراني الى وجود التطرف والارهاب في سوريا، وصرح: ان التطرف يهدد الجميع، ولا يمكن ان يدعي شخص ما ان هذا الامر مشكلة تخص المنطقة فقط، مؤكدا انه بدون التعاون فإن التطرف سيتسرب الى سائر دول المنطقة، وسنشهد تغلب المتطرفون في هذه الدول.
وأشاد محمد جواد ظريف بمواقف ايطاليا في معارضة التدخل العسكري ضد سوريا، ووصفها بالحكيمة، واضاف: لو حصل ذلك، لاستعرت في المنطقة نار لا يمكن السيطرة عليها.
من جانبه اشار بيير فرديناندو كازيني في هذا اللقاء، الى دور برلماني البلدين في تعزيز وتطوير العلاقات، واعرب عن امله بتعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات.
واشار الى التطورات الاخيرة في الشرق الاوسط، وقال: ان بلدا كبيرا وذي نفوذ كإيران، يمكنه ان يؤدي دورا هاما على صعيد المنطقة.
ولفت رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ الايطالي الى ضرورة التعاون بين ايران وايطاليا بشأن مختلف القضايا الاقليمية.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء، العلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية وأهم القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.