التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024

ظريف : الاجتماع الثلاثي بين ايران والعراق وسوريا هو اول اجتماع للتعاون بيننا 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاجتماع الثلاثي بين ايران والعراق وسوريا بانه اول اجتماع للتعاون بين الدول الثلاث مؤكدا اننا اتفقنا على مواصلة التعالون في مجال مكافحة الارهاب.
وقال ظريف في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع الثلاثي الذي عقد على هامش المؤتمر الدولي لـ العالم في مواجهة العنف والتطرف حول تفاصيل الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية ايران وسوريا والعراق قال : ان الدول الثلاث ايران والعراق وسوريا كانت لديها نظرة مشتركة ازاء الارهاب والتطرف منذ البداية وقد صمدوا في هذا المجال ومن هنا فان التعاون بينها امر ضروري وقد اتفقنا خلال الاجتماع على مواصلة هذا التعاون وقد كان هذا الاجتماع اول اجتماع للتعاون بيننا.
اما حول الجولة المقبلة من المفاضات بين ايران ومجموعة 5+1 قال ظريف ان الجولة المقبلة من المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 ستعقد قريبا وان الامور تسير الى الامام.
وحول الفارق بين مؤتمر قم حول خطر التيارات المتطرفة والتكفيرية من وجهة نظر علماء الدين وبين المؤتمر الدولي لـ العالم في مواجهة العنف والتطرف الذي بدا اعماله اليوم في طهران قال ظريف ان الاجتماعين هدفهما واحد ولكن كل واحد منهم يعمل في اتجاه ، فالاول يتناول التنسيق الديني ضد المجموعات التكفيرية فحسب واما الثاني فيتناول التنسيق السياسي الواسع والذي يعد البعد الثقافي والديني احد ابعاده المهمة ولكن هناك ابعاد اخرى يجري التباحث بشانها في المؤتمر الدولي لـ العالم في مواجهة العنف والتطرف .
ووصف ظريف مؤتمر قم بانه مؤتمر مهم جدا لاسيما وانه تناول تعاون العالم الاسلامي ضد الحركات التكفيرية واضاف ان مؤتمر طهران يعد تحركا مكملا لمؤتمر قم حيث يشارك في مؤتمر طهران الان ممثلين عن المراجع اية الله مكارم شيرازي واية الله سبحاني وانشاء الله ان الهدف المشترك هو الاسهام في التصدي للجماعات التكفيرية .
وردا على سؤال حول تنفيذ توصيات الرئيس الايراني في افتتاح المؤتمر الدولي بطهران اليوم قال ان الاقتراحات التي طرحها روحاني هي مقترحات عرضها في اجتماع دولية مختلفة وسيجري بحثها في هذا المؤتمر ايضا وانشاء الله سنتابع هذه المقترحات في الامم المتحدة وسائر المظمات الدولية وصولا الى القضاء على التطرف والعنف والحركات المناهضة للاسلام وباقي الاديان والانسانية . انتهى
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق