عصائب اهل الحق : انتصارات الجيش والمقاومة في العراق دعت الاميركيين الى تغيير تصريحاتهم 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد الناطق الرسمي باسم حركة عصائب أهل الحق، نعيم العبودي، ان الجيش العراقي والمقاومة تحقق تقدما مهما في بلد ومناطق أخرى، مبينا أن هذا التقدم جعل المسؤولين الأميركيين يغيرون كثيرا من تصريحاتهم حول مدة تحرير المدن من داعش الإرهابي.

وكانت تشير التصريحات السابقة للمسؤولين الأميركيين إلى أنها ستأخذ سنوات وليس أشهر كما تشير إليه الآن.

وقال العبودي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس، إن “المعارك الأساسية والمهمة تدور الآن في بلد وجنوبها وفي المنطقة المحيطة ببلد باتجاه الدجيل” مؤكدا أنه “تم تحرير المناطق الممتدة من تل الذهب باتجاه يثرب وهي من المناطق المهمة التي لو سيطر عليها الجيش والمقاومة لقطعت الإمدادات عن الدواعش”.

وأضاف إن “قطعات الجيش والمقاومة تتقدم نحو يثرب التي تعتبر مع منطقة تل الورد من المناطق الإستراتيجية بسبب البيئة الحاضنة والإمدادات لكن الجيش والمقاومة بدأوا يستعيدون المبادرة في هذه المناطق”، مبينا أن “المناطق القريبة من الشارع العام الآن محررة بالكامل والشارع العام الذي يربط هذه المناطق الآن تحت سيطرة الجيش العراقي وفصائل المقاومة”.

ويؤكد العبودي أن “الأخبار مطمئنة والتقهقر واضح على الإرهابيين والتكفيريين وهذا ما دعا الولايات المتحدة إلى القول إن داعش ستنتهي خلال أشهر وليس كما كانت تقول سابقا بأن هذا الأمر يحتاج إلى سنوات”.

واوضح إن “العراقيين شعبا وحكومة والدول الأخرى بما فيها أمريكا نفسها يعرفون من الذي أبعد الخطر عن العراق ككل وليس فقط عن العاصمة بغداد وهم أبناء القوات المسلحة والحشد الشعبي وفصائل المقاومة خصوصا التي لبت نداء المرجعية الشريفة بطلب من الحكومة العراقية”.

ورأى العبودي أن “تصريحات المسؤولين الأميركيين بعيدة عن الواقع والعراقيون يعرفون هذا الأمر جيدا ونحن لانكترث كثيرا بهذه التصريحات لأنه منذ البداية كانوا يريدون اختطاف النجاحات والانتصارات التي حققها الجيش العراقي مع فصائل المقاومة ونحن أبناء البلد ولا نكترث لاقوال أميركا أو حلفاؤها”.

وبين ان “هنالك بعض التصريحات كانت تحاول خفض معنويات الجيش العراقي وحتى المواطنين في العاصمة بغداد عندما قالوا إن هنالك خطر كبير على العاصمة وهنالك خطر قريب من مطار بغداد وبالمقابل كانت هنالك تصريحات من قيادات فصائل المقاومة والجيش العراقي بعدم وجود أي خطر وأنهم يتكفلون بهذه المهمة وأن الإرهابيين والتكفيريين بدؤوا يتقهقرون على يد الجيش والمقاومة”.

وأوضح أن “هذه التصريحات ليست بغريبة حيث أن الولايات المتحدة عندما فشلت أرادت اختطاف هذه النجاحات وأن تعطي رسالة ان انتصارات الجيش والمقاومة هي بمساندة الولايات المتحدة علما أن الضربات الجوية الأميركية أو غيرها لم يكن فيها أي دور بتحقيق هذه الانتصارات. انتهى”.