التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

الأمن النيابية : ضرورة تظافر جهود العشائر مع القوات الامنية والحشد الشعبي لمواجهة عصابات داعش 

بغداد – سياسة – الرأي –

شدد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد الكربولي، على ضرورة تظافر جهود ابناء العشائر مع القوات الأمنية والحشد الشعبي لمواجهة عصابات داعش الإرهابية .

 

وقال الكربولي في بيان تلقت ( الراي ) الدولية  نسخة منه اليوم، إن ” تصدينا وصمودنا أمام الهجمة البربرية لعصابات داعش لن تكون مجدية وفعالة اﻻ إذا تكاتفنا وتحملنا مسؤولية الدفاع عن كل شبر من تراب العراق “.

 

وأضاف إن ” اعتزازنا ودعمنا ﻷبناء عشائرنا في اﻻنبار وصلاح الدين وديالى ونينوى وكركوك ﻻ يمكن ان يكتمل اﻻ بتظافر جهودهم مع جهود وصمود وتضحيات إخواننا في الحشد الشعبي والقوات المسلحة “.

 

وأشار الكربولي إلى إن ” التجارب في المعارك الأخيرة أثبتت ضرورة التلاحم والتكامل بين العشائر والحشد الشعبي والقوات المسلحة وبما يساهم في مسك الأرض والحفاظ على الانتصارات التي تحققها قوات الحشد والجيش “.

 

وحذر من إن ” استمرار التردد الحكومي لتسليح العشائر وغياب الرؤية في التنسيق بينهم وبين قوات الحشد الشعبي والجيش، سيفقدنا القدرة على الحفاظ على انتصاراتنا ودحر الإرهاب، بل أكثر من ذلك جعل سقوط المدن الكبرى مثل تكريت وسامراء والرمادي قاب قوسين وأدنى بيد تنظيم داعش الإرهابي “.

 

واكد الكربولي ” على ضرورة تحرك الحكومة والتحالف الدولي بسرعة لتسليح العشائر ومضاعفة الغطاء الجوي والتنسيق مع الحشد الشعبي والجيش من اجل تفويت الفرصة على عصابات داعش ومنعها من التمدد وتهديد مقدساتنا في سامراء وكربلاء أو محاولة إثارة النعرات الطائفية بين أبناء المجتمع الواحد والدفع بالعودة إلى ظلمات الحرب الأهلية عام 2006 “.

 

وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس الوزراء حيدر العبادي قد أكد خلال لقائهما الاربعاء الماضي على اهمية تسليح العشائر لطرد داعش الإرهابية .

واكد النائب عن كتلة المواطن حسن خلاطي اهمية تسليح العشائر ضمن قانون الحرس الوطني من اجل التصدي لعصابات داعش الارهابية، مبينا ان دعم وتسليح العشائر ضمن الاطار القانوني وقانون الحرس الوطني المرتقب ومن خلال هذا القانون سيتم دعم القوات الامنية والحشد الشعبي وجميع القوات الساندة للاجهزة الامنية .

ويتضمن البرنامج الحكومي تشكيل قوات الحرس الوطني لتضم الحشد الشعبي والعشائر وجميع المتطوعين لحماية المحافظات وطرد عصابات داعش الارهابية التي تسيطر على عدة مناطق في صلاح الدين ونينوى والانبار .انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق