شيوخ عشائر ومسؤولون محليون من أربع محافظات يؤكدون على وحدة الصف في محاربة داعش
بغداد ـ محلي ـ الرأي ـ
اكد عدد من شيوخ العشائر والمسؤولين المحليين بمحافظات بغداد والأنبار وديالى وبابل، الأربعاء، على وحدة الصف العراقي في الحرب الجارية ضد تنظيم “داعش”، مشددين على أنهم لن يعطوا مجالا لـ”اختراق” وحدتهم.
وقال ناصر حمود أحد شيوخ العشائر بمحافظة الأنبار على هامش “المؤتمر الوطني للسلم الأهلي والأمن المجتمعي” الذي عقد، اليوم، في منتجع بابل بحضور عدد من شيوخ العشائر والممثلين عن الحكومات المحلية من محافظات ديالى والأنبار وبغداد وبابل وعدد من منظمات المجتمع المدني، إن “هذا المؤتمر يعد من المؤتمرات المهمة لأنه جاء للتشاور مع اخوتنا من أجل الوصول للمكتسبات العليا في البلاد”.
وأضاف حمود أن “المؤتمر خلق أجواء من المحبة والتآخي بين كل أطياف الشعب العراقي”، لافتا إلى “أننا حملنا مسؤولية كبيرة تجاه الوطن ولا نريد ضياع الجهد الذي جئنا من اجله”.
من جانبه، أكد أكرم عبود الجنابي أحد شيوخ العشائر في حديث لـ”السومرية نيوز” على “أهمية توحيد الصفوف بين أبناء الوطن الواحد لان الهجمة واحدة والأعداء يريدون النيل من أبنائنا”، مشيرا إلى “أننا لن نعطي مجالا لاختراق وحدتنا”.
وأكد الجنابي وقوفه “مع أبناء العشائر في كل محافظات العراق وتوحيد الكلمة إلى جانب الحكومة العراقية ضد داعش والتنظيمات الإرهابية التي تستهدف العراق والعراقيين”.
من جهته، قال عضو مجلس النواب هيثم الجبوري الذي رعى المؤتمر ، إن “هذا المؤتمر يبث روح الاخوة بين العشائر للوصول إلى الوحدة وخصوصا بعد تحرير أجزاء كثيرة من مناطق العراق من أيدي تنظيم داعش”، معتبرا أن “المؤتمر ضرورة لشد الأيدي وتقريب الأفكار باعتبار أن مصيرنا واحد وأهدافنا واحدة”.
وتابع الجبوري، أن “هناك مؤتمرا موسعا سينعقد خلال الأيام القليلة المقبلة لضرورة التواصل الحقيقي وحل العقد تعترض توحيد الصفوف”.
وواصل الجبوري، أن “المؤتمر خرج بتوصيات أهمها توحيد الصف العراقي ضد داعش وضرورة التواصل المثمر لحماية المكتسبات الوطنية العليا في البلاد، بالإضافة إلى التأكيد على الحفاظ على الوحدة الوطنية. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق