ايران : أخطر الإرهابيين بالعالم تجمّعوا في سوريا
متابعه / الرأي
اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني، الارهاب والتطرف بأنه اكبر معضلة تعاني منها المنطقة، مؤكدا ان على الجميع العمل للتصدي لها، خاصة وان اخطر الارهابيين الاقليميين والدوليين قد تجمعوا اليوم في سوريا.
وقال روحاني خلال استقباله رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في طهران : “ان ايران ناشطة في الساحة السياسية وبذلت كافة مساعيها الدبلوماسية للحيلولة دون فرض الحرب على المنطقة وسوريا”. واشاد بمقاومة الشعب السوري امام الضغوط الداخلية والخارجية، واعتبر الارهاب والتطرف اكبر معضلة تعاني منها المنطقة، مؤكدا انه على الجميع العمل للتصدي لها، خاصة وان اخطر الارهابيين الاقليميين والدوليين قد تجمعوا اليوم في سوريا.
واضاف الرئيس الايراني: “بطبيعة الحال تعاطت الحكومة والشعب السوري بفطنة عندما سلبت الذريعة من بعض القوى الكبرى، وحالت دون وقوع الحرب والهجوم العسكري على سوريا”.
ولفت الى مشاوراته ومحادثاته مع رؤساء الدول المؤثرة اقليميا وعالميا في هذا الخصوص كي تتمكن سوريا من تجاوز هذه المرحلة باقل كلفة ممكنة ومن دون الحرب. وتابع: “ان الجمهورية الاسلامية في ايران دعت كل جيرانها لبذل جهودها الانسانية للتقليل من آلام الشعب السوري وهي لن تالو جهدا في هذا الصدد ايضا”.
ووصف روحاني الشعب السوري بانه شعب صديق وشقيق، معربا عن امله بالمزيد من تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق في كافة المجالات. من جهته، هنأ رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي روحاني، لمناسبة الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة “5+1″، واعتبر جهود الحكومة الايرانية الجديدة خلال الاشهر الاخيرة على الصعيد العالمي، تجسيدا لانتصار السلام والمرونة البطولية.
وقال: “ان هذا الاتفاق يعد انتصارا تاريخيا للقيادة ورئيس الجمهورية والشعب الايراني وستكون له تاثيرات ايجابية في ظروف المنطقة وكذلك في الاوضاع العالمية”. واضاف: “ان هذه المنجزات مؤشر الى مقاومة الشعب الايراني وتوجهات القيادة وحكمة الدكتور روحاني، والتي ادت الى ضمان حق ايران الطبيعي في الحصول على الطاقة النووية السلمية”. وقدم رئيس الوزراء السوري تعازية الى ايران لمقتل وجرح العديد من المواطنين الايرانيين في حادث الزلزال الاخير في محافظة بوشهر جنوب ايران.