التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

رفسنجاني: التخطيط في التصدي للارهابيين ضرورة سياسية 

متابعة / الرأي

اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، الضرورة السياسية للتخطيط للتصدي للارهابيين، مشددا على تضافر جهود جميع الاطياف ووحدة الموقف بين المسؤولينالعراقيين في مكافحة الارهاب.

 

 

وقال آية الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله في طهران مساء الثلاثاء القيادي في المجلس الاعلىالاسلامي العراقي عادل عبدالمهدي، ان الخلافات بين المسؤولين العراقيين يمكن ان تُستغل من قبلالارهابيين لذا فان التصدي لهم بحاجة الى وحدة جميع الاطياف والقوميات.

واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، المشاركة المليونية في مراسم اربعينية الامام الحسين (ع) في كربلاء والنجف مؤشرا لقدرة الحكومة العراقية على توفير الامن، واعرب عن اسفه للاحداث الارهابيةالاخيرة في العراق واضاف، ان الاحداث الاخيرة كانت متوقعة بان يقوم الارهابيون ببعض الممارساتلاثبات الوجود بعد الاحباطات التي لقوها في سوريا ولبنان.

واعتبر التخطيط في التصدي للارهابيين ضرورة سياسية وقال، ان الخلافات بين المسؤولين العراقيين يمكن ان تستغل من قبل الارهابيين لذا فان التصدي لهم بحاجة الى وحدة جميع الاطياف والقوميات.

واعتبر ظروف المسلمين الشيعة بانها جديرة بالاشادة وقال، ان غضب الاعداء من المسلمين الشيعة كشف عن نفسه في مواجهته لحزب الله لبنان.

واعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الوحدة العلمائية طريقا راسخا لخفض الخلافات واحباطمخططات اثارة التفرقة واضاف، اننا يمكننا التخطيط من خلال لجان مشتركة للعمل على وحدة المسلمين جميعا في الدول الاسلامية.

واشار الى اتفاقاته مع الملك عبدالله خلال زيارته الى السعودية قبل عدة اعوام وقال، ان احدى عقبات الوحدة الكاملة للمسلمين هي العصبيات المتطرفة من جانب المتطرفين الذي يعملون في ظل بعض القوى.

من جانبه قدم القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي خلال اللقاء شرحا عن اوضاع العراقواشار الى مشاركة اكثر من 750 الف ايراني في مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين (ع) وقال، لله الحمد ان الارهابيين لم يتمكنوا من الاخلال بهذه المراسم التي تعتبر الرصيد الاساس للمسلمين الشيعة في العراق.

واشار عادل عبدالمهدي الى لقاءاته مع المسؤولين الايرانيين وقال، ان الشعب العراقي لن ينسى ابداالدعم من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية.

من جانبه اشار العضو الاخر في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي محسن الحكيم الى اوضاعالمسلمين الشيعة في العالم الاسلامي، معتبرا ما يتوقعه المسلمون الشيعة في هذه الظروف من آية الله هاشمي رفسنجاني كشخصية نافذة ومؤثرة هو العمل على تقوية المسلمين من خلال تقديمه وجهات النظر والسبل المناسبة والمفيدة للعالم الاسلامي وحل القضايا مع السعودية.

 

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق