مسؤول فلسطيني: كيري وجه تهديدات للضغط على السلطة الفلسطينية في المفاوضات
متابعه / الرأي
اتهم مسؤول فلسطيني اليوم الخميس، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بتوجيه تهديدات للسلطة الفلسطينية بغرض الضغط عليها في المفاوضات الجارية مع الكيان الاسرائيلي.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، خلال لقاء مع صحفيين في رام الله، ان كيري وجه تهديدات بقطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية في حال تعثر مفاوضات السلام الحالية.
وأضاف خالد أن كيري أكد أن واشنطن “لن تستطيع ضمان استمرار المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية ومنع سرائيل من تصعيد البناء الاستيطاني اذا تعثرت المفاوضات أو لم يتم التوقيع على اتفاق طار”.
واعتبر المسؤول الفلسطيني أن تهديدات كيري “ابتزاز سياسي”. وقال “هذا ابتزاز مرفوض يجب ألا يمارس ضد الفلسطينيين الذين يطالبون بحقوقهم العادلة لأن هذه الحقوق لن يتم المساومة عليها حتي ولو مقابل مال العالم كله”.
في الوقت نفسه، أكد خالد أن مفاوضات التسوية الجارية “لم تحقق حتى الآن أي اختراق سياسي في الملفات الرئيسية بل ان المواقف مازالت متباعدة وتزداد تعقيدا في ظل انحياز أمريكي واضح للمواقف الاسرائيلية”.
وقال “لا أتوقع حدوث اختراق قريب في هذه المفاوضات والجانب الفلسطيني لا يمكنه التوقيع علي اتفاق الاطار الذي تقدمه الادارة الأمريكية لأنه لا يلبي الحد الأدنى من المطالب والحقوق الوطنية الفلسطينية”.
واستؤنفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والكيان الاسرائيلي نهاية تموز/يوليو الماضي برعاية أمريكية على أن تستمر حتي نهاية نيسان/أبريل المقبل وذلك بعد توقف استمر أكثر من ثلاثة أعوام.
من جهة أخرى، اعترض نشطاء في مجموعات شبابية فلسطينية على انعقاد مؤتمر حول المفاوضات حضرته شخصيات سرائيلية في مدينة البيرة بالضفة الغربية.
وتجمع عدد من النشطاء قبالة قاعة المؤتمر ورددوا عبارات مناهضة للمشاركين فيه ورفعوا لافتات منددة بالمؤتمر.
واعتبر النشطاء أن المؤتمر يعد تطبيعا مرفوضا مع الكيان الاسرائيلي فيما حالت عناصر الشرطة الفلسطينية دون اقتحامهم قاعة انعقاد المؤتمر الذي يهدف الى التطبيع.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وأضاف خالد أن كيري أكد أن واشنطن “لن تستطيع ضمان استمرار المساعدات الدولية للسلطة الفلسطينية ومنع سرائيل من تصعيد البناء الاستيطاني اذا تعثرت المفاوضات أو لم يتم التوقيع على اتفاق طار”.
واعتبر المسؤول الفلسطيني أن تهديدات كيري “ابتزاز سياسي”. وقال “هذا ابتزاز مرفوض يجب ألا يمارس ضد الفلسطينيين الذين يطالبون بحقوقهم العادلة لأن هذه الحقوق لن يتم المساومة عليها حتي ولو مقابل مال العالم كله”.
في الوقت نفسه، أكد خالد أن مفاوضات التسوية الجارية “لم تحقق حتى الآن أي اختراق سياسي في الملفات الرئيسية بل ان المواقف مازالت متباعدة وتزداد تعقيدا في ظل انحياز أمريكي واضح للمواقف الاسرائيلية”.
وقال “لا أتوقع حدوث اختراق قريب في هذه المفاوضات والجانب الفلسطيني لا يمكنه التوقيع علي اتفاق الاطار الذي تقدمه الادارة الأمريكية لأنه لا يلبي الحد الأدنى من المطالب والحقوق الوطنية الفلسطينية”.
واستؤنفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والكيان الاسرائيلي نهاية تموز/يوليو الماضي برعاية أمريكية على أن تستمر حتي نهاية نيسان/أبريل المقبل وذلك بعد توقف استمر أكثر من ثلاثة أعوام.
من جهة أخرى، اعترض نشطاء في مجموعات شبابية فلسطينية على انعقاد مؤتمر حول المفاوضات حضرته شخصيات سرائيلية في مدينة البيرة بالضفة الغربية.
وتجمع عدد من النشطاء قبالة قاعة المؤتمر ورددوا عبارات مناهضة للمشاركين فيه ورفعوا لافتات منددة بالمؤتمر.
واعتبر النشطاء أن المؤتمر يعد تطبيعا مرفوضا مع الكيان الاسرائيلي فيما حالت عناصر الشرطة الفلسطينية دون اقتحامهم قاعة انعقاد المؤتمر الذي يهدف الى التطبيع.