البيت الابيض يأمل بألا يصوت الكونغرس على حظر جديد ضد ايران
متابعه / الرأي
اعرب البيت الابيض، يوم الجمعة، حسب توقيت واشنطن، عن امله في الا يصوت الكونغرس على فرض حظر جديد على ايران، الا انه امتنع عن التاكيد كما فعل في كانون الاول/ ديسمبر بان مثل هذا النص لن يقره مجلس الشيوخ.
وصرح المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني “نأمل دائما الا يتبنى الكونغرس مثل هذه العقوبات بسبب التأثير السلبي الذي سينتج عنها على صعيد المفاوضات الجارية وعلى إمكان حل هذه الخلافات بطريقة سلمية”. واضاف “لكنني لا اريد ان اتكهن في امور تشريعية”.
ويتباين تعليق كارني عن التصريحات التي ادلى بها في 19 كانون الاول/ ديسمبر. إذ كان قال آنذاك “لا نعتقد ان مثل هذه الاجراءات ضرورية ولا نعتقد انه سيتم تبنيها”. وحذر وقتها من انه و”في حال تم تبنيها فإن الرئيس سيعترض عليها”.
وفي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر توصلت الدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى المانيا) في جنيف الى إتفاق مؤقت مع ايران حول برنامجها النووي السلمي.
وينص الاتفاق الذي يعتبر تقدما ملفتا بعد سنوات من الجمود، عدم فرض اي حظر جديد على ايران خلال مهلة 6 اشهر على امل التوصل الى اتفاق اوسع نطاقا.
واعرب البيت الابيض مرات عدة منذ ذلك الحين عن معارضته للتصويت على مثل هذا الحظر.
والجمعة توصل ممثلون عن ايران والاتحاد الاوروبي الذي يقود المفاوضات باسم مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) في جنيف الى اتفاق لتطبيق الاتفاق المرحلي حول البرنامج النووي لطهران.
وتابع كارني ان تبني الولايات المتحدة لحظر جديد يمكن ان يكون له نتائج عكسية لما يأمله مؤيدو هذا الحظر ومن بينهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الديموقراطي روبرت منينديز والسناتور الجمهوري مارك كيرك.
واضاف كارني “يمكن ان يؤدي ذلك في حال حصل الى تقويض هيكلية الحظر المفروض حاليا من خلال زعزعة ثقة شركائنا الاوروبيين والقول بأننا لا نشارك في المفاوضات بنية حسنة”.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
ويتباين تعليق كارني عن التصريحات التي ادلى بها في 19 كانون الاول/ ديسمبر. إذ كان قال آنذاك “لا نعتقد ان مثل هذه الاجراءات ضرورية ولا نعتقد انه سيتم تبنيها”. وحذر وقتها من انه و”في حال تم تبنيها فإن الرئيس سيعترض عليها”.
وفي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر توصلت الدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى المانيا) في جنيف الى إتفاق مؤقت مع ايران حول برنامجها النووي السلمي.
وينص الاتفاق الذي يعتبر تقدما ملفتا بعد سنوات من الجمود، عدم فرض اي حظر جديد على ايران خلال مهلة 6 اشهر على امل التوصل الى اتفاق اوسع نطاقا.
واعرب البيت الابيض مرات عدة منذ ذلك الحين عن معارضته للتصويت على مثل هذا الحظر.
والجمعة توصل ممثلون عن ايران والاتحاد الاوروبي الذي يقود المفاوضات باسم مجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) في جنيف الى اتفاق لتطبيق الاتفاق المرحلي حول البرنامج النووي لطهران.
وتابع كارني ان تبني الولايات المتحدة لحظر جديد يمكن ان يكون له نتائج عكسية لما يأمله مؤيدو هذا الحظر ومن بينهم رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الديموقراطي روبرت منينديز والسناتور الجمهوري مارك كيرك.
واضاف كارني “يمكن ان يؤدي ذلك في حال حصل الى تقويض هيكلية الحظر المفروض حاليا من خلال زعزعة ثقة شركائنا الاوروبيين والقول بأننا لا نشارك في المفاوضات بنية حسنة”.