مجلس بلدة “نبل”: النصرة اعتمدت الالتحام القريب لتحيد الطيران السوري و مجاهدو نا صامدون
سوريا ـ امن ـ الرأي ـ
أكد رئيس مجلس بلدة “نبل” علي البلوي أن محاولات التسلل التي نفذتها مجموعات تابعة لجبهة النصرة باءت بالفشل على الرغم من استخدام المجاهدين المرابطين في المدينة للدفاع عنها الأسلحة الخفيفة في صد الهجمات المتتالية من قبل تنظيم جبهة النصرة.
بلوي أوضح أن الهجمات الأخيرة و التي إنطلق فيها مسلحو جبهة النصرة من منطقتي “حيان” و”بيانون”، بدأ عبر كثافة نارية نفذها مسلحو النصرة باستخدام المدفعية الثقيلة، إضافة لرمايات الهاون بشكل عشوائي مع رشقات متواصلة من مدفع 23 الثقيل، وتلى ذلك تقدم برّي باستخدام الدبابات و المدرعات، موضحاً أن هدف الهجوم هو تثبيت نقاط تمركز جديدة لجبهة النصرة بالقرب من البلدتين ليصار إلى تنفيذ هجوم أوسع في وقت لاحق.
وأشار بلوي إلى أن المجاهدين من اللجان الشعبية المدافعة عن المدينة كانوا يتمركزون في نقاط التحصين التي أنشأت في محيط البلدتين و تمكنوا من صد الهجوم الذي جاء على بلدة “نبل” من محورين فيما تعرضت بلدة “الزهراء” للهجوم من ثلاث محاور، متابعاً أنه ونتيجة لفشل الهجوم غنم المجاهدون دبابتين في بلدة نبل، وتمكنوا من تدمير عربة BMB، فيما اغتنم المجاهدون 3 دبابات في بلدة “الزهراء” و دمروا عدداً من الدبابات، لافتاً أن المجاهدين تمكنوا من إحصاء عشرين جثة لقتلى جبهة النصرة إضافة إلى من سحبه المسلحون قبل انسحابهم من محيط البلدتين، فيما اقتصرت خسائر المجاهدين على 3 شهداء في بلدة “نبل” و 8 آخرين في بلدة “الزهراء”.
و أشار بلوي إلى أن الاشتباك بين المجاهدين و عناصر جبهة النصرة كان بتكتيك الالتحام القريب، وهو أمر فرضته طبيعة الهجوم الذي نفذته جبهة النصرة لتحييد الطيران السوري و المدفعية التي لم تتمكن من تنفيذ مهامها لحظة الالتحام على الرغم من قيام الطيران المروحي باستهداف أرتال المسلحين أثناء تقدمهم، موضحاً أن طيران الجيش السوري أوقف رماياته خشية من إصابة القوات المدافعة عن البلدتين نتيجة اقتراب خطوط الإلتحام، فيما استمرت مدفعية الجيش باستهداف الخطوط الخلفية للمسلحين في منطقتي “بيانون” و”حيان”.
و ختم بلوي حديثه بالتأكيد على إن الأوضاع الإنسانية داخل البلدة في حد المقبول مع وجود نقص في الأدوية و المعدات الطبية . انتهى .
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق