الصدر: ظاهرة سب الرسول أول عداء ظاهر بين الشرق والغرب وعلى فرنسا احتواء المتشددين
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الاثنين أن ظاهرة “سب” الرسول محمد (ص) كان أول عداء ظاهر بين الشرق والغرب، فيما دعا الحكومة الفرنسية الى سن قوانين تتلاءم مع الجالية المسلمة واحتواء العلماء المتشددين.
وقال الصدر في كلمة له نشرت على موقعه الالكتروني واطلعت عليه ( الرأي ) الدولية ، إن “على الحكومة الفرنسية اتخاذ مجموعة من الخطوات بالنظر لوجود عدد كبير من الجالية المسلمة في بلد يختلف تماماً عن اعرافهم وعقيدتهم وتصرفاتهم”.
وحث الصدر فرنسا على سن قوانين تتلاءم مع تعايشهم المختلف، واحتواء علمائهم المتشددين بحيث لا يستطيعوا التحول الى خلايا نائمة” مطالباً بـ”وضع نظم صارمة مع الدول التي جاءوا منها، وخصوصاً أن اغلبهم ليسوا من المعارضين لحكوماتهم او الهاربين من اضطهادهم”.
وشدد على ضرورة “حوار الاديان لا الاستفادة من تشددهم بل ليستفيد المتشددون من الانفتاح الاوروبي بعض الشيء” معتبراً أن “اسوأ صفة لهؤلاء المتشددين هو انغلاقهم”.
وأشار الصدر الى أن “سب الرسول كان اول عداء ظاهر بين الشعوب الشرقية المسلمة وما بين الشعوب الغربية المسيحية”، مبدياً استغرابه من أن “على الاعتداء على الصحيفة الفرنسية لم يأت بعد سب الرسول وشتمه ونعته بأوصاف مشينة بل قيل انه جاء بعد التعدي على كبيرهم (ابو ابكر الارهابي) انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق